نشراتنا الدورية

ادخل بريدك الالكتروني لتصلك نشراتنا الدورية

فعاليات قادمه

لا أحداث

حاله الطقس

Clear

8°C

نابلس

Clear

Humidity: 70%

Wind: 16.09 km/h

  • 04 Jan 2019

    Sunny 15°C 7°C

  • 05 Jan 2019

    Mostly Sunny 13°C 8°C

بهدف تطوير المشهد الحضري لمدينة نابلس

21-5-2019

بلدية نابلس ومؤسسة منيب وانجلا المصري يوقعان مذكرة تفاهم

 بهدف تحقيق رؤية بلدية نابلس ومؤسسة منيب وانجلا المصري المستقبلية للنمو والتطوير والمحافظة على تاريخ وعراقة المدينة ، والتوسع المستبقلي ، وقع المهندس عدلي رفعت يعيش رئيس بلدية نابلس، والدكتور منيب رشيد المصري مذكرة تفاهم للاعلان عن مشروع وبرنامج تطوير المشهد الحضري لمدينة نابلس ، وذلك خلال جلسة المجلس البلدي الذي عقدت يوم امس.

وصرح المهندس يعيش أن الطرفان وافقا على البدء بالمشروع على أساس مبدأ الشراكة، حيث ستكون مهمة البلدية توفير الدعم اللوجستي وتوفير الآليات والطواقم الفنية ، وتكون مهمة الفريقين توفير التمويل للمشروع والبحث عن تمويل من جهات مانحة أخرى.

وبينت الدكتورة مكرم عباس عضو المجلس البلدي والمتخصصة في علم التطوير الحضري ان فكرة البرنامج تتمحور حول رفع جودة البيئة الحضرية في مدينة نابلس من خلال وضع خطط تنفيذية لعدة مشاريع حضرية تشمل الشوارع والحدائق العامة والميادين ويبدأ البرنامج بمشروع اعادة تأهيل شارع بطول 4,5 كم ابتداء من طلعة مدرسة الفاطمية مرورا بشارع الطور، ووصولا الى بوابة الحي السامري أعلى جبل جرزيم، يالاضافة الى شارع المؤدي الى مسجد ياسر عرفات.

وأضافت الدكتورة عباس أن المشروع يتضمن استحداث مناطق خضراء في منطقة المشروع، وتنظيم مسارات السير والمشاة وإزالة جميع التعديات على الشارع العام.

بدوره ذكر الدكتور منيب المصري ان هذا المشروع ينسجم مع سياسية مؤسسة منيب وانجلا المصري ورؤيتها للمسؤلية الاجتماعية ودورها في بناء المجتمعات وتحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطن خاصة في الاحياء المهمشة.

يذكر ان قيمة تمويل المرحلة الاولى من المشروع تبلغ مليون دولار، خلال مدة المشروع والبالغة 10 سنوات. 

بلدية نابلس تطلق مشروع إعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة وتحديد إطار الأثر البيئي للمشروع

4/5/2019


أطلقت بلدية نابلس مشروع إعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة وتحديد إطار الأثر البيئي للمشروع والممول من خلال بنك التنمية الألماني KfW، وذلك بحضور رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش وممثلين عن بلدية نابلس ومحطة التنقية الغربية والشركة الاستشارية GFAووزارة الزراعة الفلسطينية وسلطة المياه والبيئة والهيئات المحلية وجمعية مستخدمي المياه وعدد من المؤسسات والمزارعين المشاركين والمستهدفين في المشروع.

في مستهل اللقاء رحب رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش بالحضور والمشاركين والمؤسسات والوزرات الشريكة في المحافظة والمجالس المحلية والقروية والمزارعين في المشروع، مؤكدا على الدور الذي تساهم فيه بلدية نابلس في دعم وتعزيز صمود المزارع الفلسطيني من اجل تمكينه اجتماعيا واقتصاديا والعمل لمشترك مع الشركاء والفاعلين من اجل النهوض بالقطاع الزراعي.كما وثمن يعيش الدور المميز الذي تقوم به الحكومة الالمانية من تمويل المشاريع التي تستهدف المزارعين وإيجاد مصادر مائية بديلة لاستخدامها في الزراعة.

وتحدث المهندس محمد الشحبري الوكيل المساعد للمصادر الطبيعية في وزارة الزراعة عن اهمية المشروع وتنفيذ مثل هذه المشاريع التي تساهم في تعزيز صمود المزارعين في مواجهة الاخطار والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال .

وفي سياق متصل قام المهندس يزن عودة مهندس المشروع من بلدية نابلس بعرض اهم المشاريع التي قامت بلدية نابلس بتنفيذها والتي تبلغ مساحتها بحوالي 500 دونم كمشاريع تجريبية تعليمية وعرض النتائج التي تم التوصل اليها في هذه المشاريع ونتائج استخدام المياه المعالجة على النباتات. .

وبدوره أفاد المهندس كايد جنازرة نائب مدير المشروع من الشركة الاستشارية GFAان المشروع سيستهدف أربعة قرى وهي (دير شرف وبرقة وسبسطية ورامين) وسيتم زراعة حوالي 3000 دونم في الأراضي التابعة لهذه القرى وريها بالمياه المعالجة الخارجة من محطة نابلس الغربية والتي تقدر ب 11000 متر مكعب يوميا بمحاصيل ذات جدوى اقتصادية عالية.

وفي نهاية الورشة تم الخروج بعدة توصيات ومن أهمها:-

عمل ورشات توعية للمزارعين والقيام بعمل زيارات تبادلية للمزارعين وجمعية مستخدمي المياه على مشاريع مشابه.
التركيز من قبل الوزارات والمؤسسات على مثل هذا النوع من المشاريع
دراسة اهم إيجابيات وسلبيات تطبيق هذا النوع من المشاريع
العمل على تعديل المواصفات للمياه المعالجة والحماة حيث ان النتائج الأولية اثبت عدم وجود اية مخاطر على استخدام المياه والحمأة على البيئة والنبات والانسان
يجب على المزارعين وجمعية مستخدمي المياه زيادة الاهتمام بأرضهم حيث ان المزارعين هم العامل الأهم في نجاح او فشل أي مشروع

بلدية نابلس تطلق احتفالاتها بمرور 150 عاما على تأسيسها

نابلس/

أطلقت بلدية نابلس امس احتفالاتها بمرور 150 عاما على تأسيسها في العام 1869 كثاني بلدية في فلسطين بعد بلدية القدس إبان العهد العثماني.

ونظمت البلدية احتفالها الرسمي ايذانا ببدء فعاليات إحياء هذه المناسبة تحت شعار "نابلس تكتب تاريخها"، في مسرح الامير تركي بن عبد العزيز في جامعة النجاح الوطنية، برعاية وحضور رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية، وحضور حشد غفير من المدعوين ضم وزراء وشخصيات اعتبارية ودينية ووطنية وممثلي المؤسسات المحلية.

كما اقامت البلدية على هامش الحفل معرض صور في ساحات جامعة النجاح، تضمن مجموعة من الصور القديمة لمدينة نابلس.

 

59153010 1286313638188222 6150446734704115712 o

وفي كلمته، وهنأ الدكتور اشتية بلدية نابلس وأهالي نابلس بمناسبة مرور 150 عاما على تأسيسها، معتبرا انها مناسبة عزيزة على قلوب الجميع.

واشاد بتوجه المجلس البلدي لتوثيق تاريخ البلدية عبر 150 عاما لإثبات الرواية النابلسية عن نابلس في مواجهة الرواية الاسرائيلية، لافتا الى ان بلدية نابلس انشئت قبل انشاء "اسرائيل" ب80 عاما.

shtaia

وقال ان المعركة مع الاحتلال الاسرائيلي ترتكز على ثلاثة مفاصل، هي: الجغرافيا، والديمغرافيا، والرواية، وأن المعركة اليوم في القدس وعلى فلسطين هي معركة الرواية.

وقال ان الحكومة ستقدم كل ما يلزم لتستعيد نابلس ميزتها التنافسية التي تراجعت بسبب الحصار الذي فرضه عليها الاحتلال لسنوات.

وأضاف: "نحن معكم وسوف نقدم لنابلس ما تحتاجه لتستعيد بهجتها ورونقها ونعزز صمود اهلها".

وأعلن ان نابلس والخليل هما عنقودين صناعيين، وستعطي الحكومة كل ما يلزم لانعاش الصناعة النابلسية.

وقال ان الحكومة ستعطي كامل الاولوية للمشاريع التي تدعم ان تصبح نابلس عنقودا للصناعة وتستعيد عافيتها، ومنها محطة التنقية، وتشغيل محطة كهرباء صرة، والمنطقة الصناعية الغربية، مضيفا ان الحكومة تقدمت بطلب للحصول على قرض بقيمة 11 مليون دولار من البنك الاسلامي لاعادة تأهيل حسبة الخضار المركزية في نابلس.

ووجه اشتية دعوة لفلسطينيي الشتات للعودة والوقوف الى جانب شعبهم ووطنهم في هذا الظرف الصعب، والتأكيد وحدة الشعب والقضية.

وقال ان حكومته جاءت في ظرف صعب تشن فيه معركة سياسية على الشعب الفلسطيني من خلال صفقة القرن، والتي منهجها الابتزاز، وإطارها هو التطبيع العربي، ومحتواها هو كيان فلسطيني ممسوخ.

وأكد اشتية أن من يعتقد ان الفلسطيني يخضع للابتزاز فهو مخطئ، مضيفا: "نقول لا وألف لا لاي مبادرة لا تلبي الحد الادنى من مطالب الشعب الفلسطيني".

وأوضح اشتية أن جزءا من الابتزاز يتم بالحرب المالية، حيث تخصم اسرائيل 502 مليون شيكل من مخصصات الاسرى والشهداء، موجها التحية لموظفي السلطة والمنظمة الذين لم يتذمروا من صرف نصف الراتب للشهر الثالث على التوالي، لان الهدف نبيل.

وشدد على ان هذه الحكومة ليست حكومة "تكنيس شوارع" او صرف رواتب، وانما هي مركّب رئيسي في المشروع الوطني، مضيفا: "سنبقى نعمل من اجل الدفاع عن هذا المشروع بانهاء الاحتلال واقامة دولتنا وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".

من جانبه، نقل محافظ نابلس اللواء ابراهيم رمضان تحيات الرئيس محمود عباس ومباركته لبلدية نابلس وأهالي نابلس بهذه المناسبة.

وشدد على ان صفقة القرن وغيرها من المخططات التصفوية للقضية لن تنال من همة الشعب الفلسطيني واصراره على الصمود في هذه الارض، مضيفا: "قوتنا في ارادتنا على التحرير، وبوثوقنا بأن الجيل القادم سوف سيكون صامدا ومحررا للقدس".

بدوره، رحب رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش بالحضور للاحتفال بمرور 150 عاما على تأسيس البلدية التي وصفها بأيقونة نابلس وواحدة من اكبر المؤسسات الوطنية الفلسطينية.

وقال ان المجلس البلدي ارتأى احياء هذه المناسبة بطريقة خاصة ومميزة، نظرا لاهمية ورمزية هذه المناسبة، بالاضافة الى المظاهر الاحتفالية على مدار العام الحالي.

وأضاف أن البلدية أطلقت مشروعا بحثيا توثيقيا ضخما وفريدا من نوعه، لتسليط الضوء على مختلف الحقب التاريخية التي عاشتها مدينة نابلس وبلديتها منذ تأسيسها، وكان ثمرة ذلك جمع اكثر من 6000 وثيقة تعود لفترات تاريخية مختلفة.

كما تم انجاز 23 بحثا بعد مراجعتها من نخبة من الباحثين والاكاديميين والمؤرخين من كل انحاء فلسطين، وستصدر في سلسلة كتب قريبا، مضيفا أنه تم ابقاء الباب مفتوحا لاستقبال المزيد من الابحاث لانجاز هذ المشروع الذي يحتاج لنحو 4 سنوات قادمة، وستتبنى البلدية نشر كل بحث يتم اعتماده.

وقال ان هذا المشروع التوثيقي رسخ قناعتهم بأهمية بلدية نابلس على الصعد المحلية والوطنية والاقليمية، حيث عاصرت البلدية العديد من الحقب والمراحل المفصلية وعكست الدور الريادي في الحفاظ على الهوية الوطنية وتثبيت الاهالي وتعزيز صمودهم.

وشكر يعيش رئيس الوزراء على رعايته للاحتفال، وأعرب عن أمله بان تكون نابلس ضمن اولويات الحكومة التنموية، مبينا ان نابلس دفعت ثمنا باهظا وتحدت الاحتلال وحصاره لسبع سنوات متواصلة.

58461263 1286316008187985 7793498413797998592 o

وشكر اعضاء المجلس البلدي وكل من ساهم بدعم هذه الفعاليات، وطواقم البلدية المختلفة.

وتخلل الحفل فقرات غنائية لكورال مركز الطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس من كلمات الشاعر النابلسي د. وليد الكيلاني الذي حضر من الولايات المتحدة، وتم في ختام الحفل تكريم جميع المساهمين والداعمين لفعاليات 150 عاما على تأسيس البلدية.

تعزيز المشاريع الحضرية التطويرية ومشاريع تعزيز التراث الثقافي

27-4-2019

ضمن جهود بلدية نابلس لتعزيز المشاريع الحضرية التطويرية ومشاريع تعزيز التراث الثقافي، زار وفد من بلدية نابلس مدينة ليل الفرنسية. وكان على رأس الوفد د.مكرم عباس- مسؤولة ملف التطوير الحضري وم.رانية دولة منسقة المشاريع الحضرية مع مدينة ليل وأ. ايمن الشكعة ونورا جردانة من مركز تنمية موارد المجتمع التابع للبلدية.

كما انضم الى الوفد لبضعة ايام نائب رئيس بلدية نابلس م.محمد الشنار للاطلاع على مجموعة من المشاريع ذات الطابع التكنولوجي وبحث امكانية تعزيز التعاون مع البلدية في هذه المجالات.

 

بلدية نابلس تستكمل استعداداتها للاحتفال بمرور 150 عاما على تأسيسها

 14/4/2019

نابلس- أعلنت بلدية نابلس عن انتهاء الاستعدادات لفعاليات الاحتفال بمرور 150 عاما على تأسيسها، والتي تقام تحت شعار "نابلس تروي تاريخها".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته البلدية في خان الوكالة التاريخي بالبلدة القديمة، بمشاركة اللجنتين التحضيرية والعلمية لإصدارات 150 عاما على تأسيس البلدية.

وقال رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش أن اختيار خان الوكالة لإطلاق هذه الفعاليات يأتي لأن هذا المكان يحوي تاريخ المدينة وحضارتها ومعاناتها، حيث دمره الاحتلال عام 2002 لكن إرادة أبناء نابلس أعادت بناءه.

وأضاف أن المجلس البلدي عمل على تنظيم احتفالية تليق بذكرى مرور 150 عاما على تأسيس البلدية، على المستوى الوطني، لما تمتاز به المدينة وبلديتها من أهمية وطنية وسياسية واجتماعية، ولكون بلدية نابلس الثانية من حيث التأسيس بعد بلدية القدس.

وأضاف أن المجلس البلدي سعى للاحتفال بهذه المناسبة بأفكار تخرج عن المألوف، ولهذا عمد إلى تقسيم الفعاليات إلى قسمين، الأول توثيقي يستند إلى وثائق البلدية المحفوظة في مكتبتها العامة، وستعلن نتائجه من خلال كتاب يحوي أبحاثه وأوراقه العلمية، والتي ستعرض في مؤتمر علمي سيعقد نهاية الشهر الجاري بجامعة النجاح، لافتا إلى أن البلدية حصلت على 6000 وثيقة من الأرشيف العثماني وجزء من الأرشيفين البريطاني والأردني.

أما القسم الثاني، فهو الفعاليات الاحتفالية التي ستبدأ بحفل يقام بمسرح الأمير تركي في جامعة النجاح، وتشمل فعاليات ونشاطات فنية ووطنية وثقافية ومعارض للكتاب، وتصميم جدارية من الفسيفساء، ومعرض للمنتجات الحرفية، بالإضافة إلى حملة لتجميل وإنارة وتشجير شوارع المدينة وميادينها ومبانيها الأساسية، وستختتم الفعاليات بحفل ختامي.

ودعا يعيش الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة لإعطاء الأهمية لهذه الفعاليات والترويج لها، واغتنام هذه المناسبة لإعادة التفكير في واقع المدينة وضرورة العمل بشكل حثيث لإرجاع دورها.

وشكر يعيش جميع الذين تعاونوا مع البلدية في تنفيذ هذا المشروع من مؤسسات وطنية واجتماعية وسياسية ولجان تحضيرية وعلمية وتوثيقية، بالإضافة إلى طواقم بلدية نابلس، ورعاة المشروع والداعمين له.

وتحدث خالد زواوي رئيس اللجنة التحضيرية والذي أشار إلى أن بلدية نابلس هي البلدية الوحيدة التي فكرت بأن يترافق مع الجانب الاحتفالي الجوانب التوثيقية وحفظ التراث وبحثه ودراسته علميا.

وأوضح أن اللجنة التحضيرية الخاصة بالإصدارات، قامت بتشكيل لجنتين، الأولى هي لجنة توثيق وظيفتها حصر الوثائق التي تعنى بالبلدية منذ تأسيسها في العام 1869 حيث عاصرت البلدية ستة عهود وأنظمة حكم، بدءا من العثمانيين، مرورا بالانتداب البريطاني والحكم العراقي والأردني والاحتلال الإسرائيلي، وصولا إلى دولة فلسطين، مبينا أن هذه العهود أنتجت الكثير من الوثائق الخاصة بالبلدية والمدينة.

كما تم تجميع وتبويب الوثاق المتوفرة في مكتبة البلدية لتكون متاحة للباحثين، حيث قرر رئيس البلدية فتح الأرشيف القديم في مكتبة البلدية دون أي تحفظ، وهو الأرشيف الوحيد المكتمل في فلسطين ولم ينقطع للحظة منذ تأسيس البلدية، مما أتاح للباحثين الاطلاع على وثائق لم يسبق لهم الاطلاع عليها، وإخراج العديد من الأبحاث التوثيقية.

أما اللجنة الثانية، فهي اللجنة العلمية، وتضم خيرة المؤرخين في فلسطين بجميع مواقعها، الضفة وغزة والداخل.

وأكد زواوي أن مشروع التوثيق مشروع كبير لن يقف عند حدود هذه الاحتفالية، ويجب أن يستمر لضمان جرد جميع الوثائق للخروج بكتب وأبحاث مستقبلية لتسليط الضوء على جميع الجوانب.

أما رئيس اللجنة العلمية أستاذ التاريخ بجامعة النجاح الدكتور امين أبو بكر، فأشاد بجهود البلدية ودورها بتشكيل اللجان التحضيرية والعلمية، مبينا أن البلدية أعطتهم الصلاحيات لتشكيل اللجنة العلمية واختيار الباحثين واستكتابهم.

ولفت إلى أن بلدية نابلس تمتلك أكبر أرشيف متصل، وأن هذه البلدية التي بدأت بغرفة في سراي الحاكم باتت الآن مؤسسة كبرى تتبع لها العديد من المؤسسات الهامة، ومنها مكتبة البلدية، مما يجعلها تستحق لقب بلدية نابلس الكبرى.

وقال أن اللجنة العلمية ضمت عددا من الباحثين الفلسطينيين البارزين، أمثال الدكتور جوني منصور من حيفا، ومحمود يزبك من الناصرة، والدكتور خالد صافي من غزة، بالإضافة إلى باحثين من جميع الجامعات بالضفة، وهناك باحثون من مصر تقدموا بأوراق بحثية.

وأوضح أنه تم إعداد 20 بحثا هي الآن في طور الإعداد والطباعة والتحرير، وستصدر قريبا ضمن احتفالية البلدية، مضيفا أن بلدية نابلس وضعت حجر الأساس ولن توقيف العملية عند ما تم إنجازه، خاصة وأن ذاكرة البلدية ضخمة وفي كل يوم يتم اكتشاف شيء جديد.

من جانبه، أبدى أمين سر غرفة تجارة وصناعة نابلس زاهي عنبتاوي، دعم الغرفة لمشروع توثيق تاريخ نابلس، لأهميته في حفظ هذا التاريخ للأجيال القادمة، وللاستفادة منه في رسم المستقبل.

المزيد من المقالات...