نشراتنا الدورية

ادخل بريدك الالكتروني لتصلك نشراتنا الدورية

فعاليات قادمه

لا أحداث

حاله الطقس

Clear

8°C

نابلس

Clear

Humidity: 70%

Wind: 16.09 km/h

  • 04 Jan 2019

    Sunny 15°C 7°C

  • 05 Jan 2019

    Mostly Sunny 13°C 8°C

التغذية الإخبارية

feed-image مدخلات التغذية الإخبارية

طبيلة: نخطط لزيادة مساحة مدينة نابلس بنسبة %50

22-1-2017

خلال لقاء حول انجازات بلدية نابلس وخططها

طبيلة: نخطط لزيادة مساحة مدينة نابلس بنسبة 50%

كشف رئيس لجنة بلدية نابلس المهندس سميح طبيلة عن سعي البلدية لزيادة مساحة المدينة بنسبة 50% عن مساحتها لحالية.

وأوضح طبيلة خلال لقاء صحفي عقده مكتب وزارة الإعلام بنابلس حول انجازات البلدية خلال العام المنصرم وخطة العام 2017، ان البلدية تقدمت بطلب لوزارة الحكم المحلي لإضافة 15 كم مربع إلى مساحة المدينة الحالية البالغة 28.5 كم متربع في المنطقة الجنوبية الغربية والمنطقة الشمالية الشرقية، معربا عن امله بالحصول على موافقة الحكم المحلي.

وتحدث طبيلة عن الوضع المالي للبلدية في نهاية العام الماضي، حيث بلغ مجموع الإيرادات 99 مليون شيكل، ومجموع المصروفات 125 مليون شيكل، وقيمة العجز 26 مليون شيكل.

وأكد ان الموارد المالية للبلدية شحيحة جدا نتيجة ضعف التسديد بالرغم من الحوافز التشجيعية والخصومات التي أعلنت عنها البلدية للملتزمين.

وبين أن هناك ديوناكبيرة على المواطنين للبلدية تقدر بحوالي 310 مليون شيكل و10 ملايين دينار، كما ان هناك ديونا للبلدية على الحكومة تقدر بحوالي 10 ملايين شيكل و10 ملايين دينار.

وأوضح الميزانية الشهرية المتوقعة للبلدية خلال العام الحالي تتراوح ما بين 10-11 مليون شيكل، منها اكثر من 6.6 ملايين كرواتب للعاملين، منوها الىان هناك التزامات عديدة ترهق كاهل البلدية، حيث تقدر خسارة البلدية في مجال النفايات 5 ملايين شيكل، وخسارة المسلخ البلدي 400 ألف شيكل وتبلغ تكاليف اطفائية البلدية 5 ملاين شيكل سنويا، في حين ان الرسوم التي تجبيها البلدية هي اقل من مثيلاتها في باقي البلديات وأقل بكثير مما يتيح لها القانون.

وأكد ان البلدية ماضية في تحسين مواردها المالية من خلال تصويب أوضاع الشركات التابعة لها او المساهمة فيها، وهي شركة توزيع كهرباء الشمال وشركة "بال عقار"، ورفع الرسوم التي تتقاضاها في اطار القانون.

وذكر ان قيمة العطاءات والمشتريات منذ تولي اللجنة الحالية لمهام عملها بلغت 98 مليون شيكل، بلغت قيمة التمويل الخارجي منها 77 مليونا ، وقيمة التمويل الذاتي من صندوق البلدية 21.5 مليونا.

وفيما يتعلق بأزمة المياه، أوضح طبيلة انه تم تجاوز أزمة المياه التي كانت تعاني منها المدينة وان قسم المياه بالبلدية بذل جهدا غير عادي للتغلب على الأزمة، وقد أعطت لجنة البلدية كل الدعم لهذا القسم لشراء وضخ مياه الشرب من سهل سميط وتوفير المضخات اللازمة وتنظيم توزيع المياه للمساهمة بحل أزمة المياه، مبينا ان القيمة الإجمالية لمشاريع المياه والصرف الصحي بلغت 17.2 مليون يورو.

وفيما يتعلق بمشاكل المرور، أوضح أن لجنة المرور بالمحافظة تتابع الخطة المرورية التي وضعتها وتعمل على إيجاد الحلول المناسبة، معتبرا أن أي خطة مرورية مهما بلغت كفاءتها لن يكتب لها النجاح بدون تعاون المواطن ووجود ثقافة مرورية سليمة.

وقال ان نابلس لا تعاني من أزمة مرور مقارنة بالمدن الأخرى، وإنما اختناقات مرورية في ساعات الذروة، مبينا ان البلدية تعمل على المدى القصير على تخفيف هذا الاحتقان.

وعلى صعيد نظافة المدينة، أكد أن طواقم قسم الصحة تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على نظافة المدينة، لكن حجم الانفلات في هذا المجال يفوق طاقة هذه الطواقم، مشددا على انه في حال تعاون الجميع فإن الحال سيتبدل في غضون 3 شهور.

اما على صعيد تعليمات التراخيص والبناء، فأكد أن جميع التعليمات التي اتخذتها البلدية بهذا الصدد تصب في مصلحة المواطن، منوها إلى استطلاع للرأي أجرته البلدية بالتعاون مع جامعة النجاح مؤخرا، أعطى نتائج تثبت ان هذه القرارات تعكس مطلبا جماهيرا.

وتحدث عن المشاريع الهندسية، وأهمها مشاريع إنشاء وتشطيب وصيانة المدارس وعددها 6 مدارس، ومشاريع إنشائية، وتعبيد وصيانة 12 شارعا، وتوريد سيارتي نفايات بتبرع من بلدية نورينبيرغ الألمانية، وتوريد معدات ثقيلة، وتوريد باجر جنزير، بالإضافة لمشاريع حدائق وجزر تجميلية وسط المدينة، ومشاريع ترميم البلدة القديمة، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه المشاريع حوالي 13 مليون دولار.

وتطرق طبيلة إلى انجازات البلدية على صعيد العلاقات الدولية والعامة، مؤكدا انفتاح البلدية على العالم الخارجي من اجل تطوير خبرات طواقم البلدية حيث شارك اكثر من 60 موظفا من البلدية بمؤتمرات وورشات عمل واجتماعات دولية في عدد من الدول العربية والأوروبية.

وشدد على أن البلدية هي الحضن الدافئ لمساعدة المواطن في حل قضاياه المتعلقة بالخدمات، وتخدم المؤسسات الأخرى ضمن اختصاصاتها.

واكد على التعاون والانفتاح مع الريف والمخيمات من خلال الحوار البناء، وكذلك على الاهتمام بدور المرأة ودعم واستثمار قدراتها في جميع المجالات لافتا الى أن المرأة تشكل غالبية الكادر البشري في البلدية.

وقال ان البلدية مهتمة بالثقافة والفنون عبر دعم البرامج الثقافة والفنية مثل الرياضة والموسيقى من اجل إعادة الموروث الثقافي والقيم السليمة.

وشدد على ان العمل البلدي لن ينجح بدون اعتماد مبدأ التشاور والشراكة الحقيقية مع مختلف المؤسسات وذوي الاختصاص، ومنح الصلاحيات الواسعة للطواقم العاملة.

وافتتح مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس ماجد كتانة المؤتمر الصحفي مشيدا بالانجازات التي حققتها البلدية خلال العام الماضي بالرغم من ضعف الإمكانات المادية.

ودعا كتانة وسائل الإعلام إلى التواصل مباشرة مع البلدية لاستقاء المعلومة منها، بدل الاعتماد على الإشاعات.

بلدية نابلس تعقد اجتماعا حول الخطة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث

18/1/2017

استقبلت بلدية نابلس يوم أمس ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لبحث إجراءات بلدية نابلس المتعلقة بإدارة مخاطر الكوارث. وكان في استقبال الحضور الدكتور خالد قادري، نائب رئيس لجنة بلدية نابلس والمهندس سعد مصلح، عضو اللجنة ومهندس بلدية نابلس عزام قصراوي وعدد من رؤساء الدوائر والأقسام ذات العلاقة في بلدية نابلس. وضم الحضور أيضا الدكتور جلال الدبيك، مركز الزلازل وعلوم الأرض في جامعة النجاح الوطنية، وعن منظمة الأمم المتحدة حضر حسام طبيل، مسؤول البنى التحتية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإياد شويكة عن منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والدكتور محمد عوده، منسق المجموعة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث وقاسم عبده، وكيل مساعد متقاعد في وزارة الزراعة وعدد من الخبراء في هذا المجال.

وافتتح الاجتماع الدكتور خالد قادري، موضحا أنه تم اختيار مدينة نابلس من ضمن 20 مدينة في العالم وذلك ضمن برنامج المدن المنيعة التي تعمل بالعديد من الإجراءات للحد من الكوارث، مشيرا إلى العلاقة التعاونية التي نسجتها البلدية مع جامعة النجاح بهذا الخصوص. وأضاف أن نابلس لها خصوصية نظرا لطبيعتها الجغرافية مما يجعلها من المدن الأكثر عرضة للزلازل والذي كان أعنفها زلزال عام 1927. وأكد قادري، أنه لابد لبلدية نابلس ومؤسسات المدينة من حشد الجهود المشتركة من أجل وضع خطة شاملة لوضع آليات تتلاءم مع الوضع الخاص لنابلس من أجل مواجهة أية مخاطر قد تتعرض لها المدينة في أي وقت، خاصة وأن لجنة طوارىء بلدية نابلس تعمل بشكل متواصل مع تلك التابعة لمحافظة نابلس.

وقدم حسام طبيل ملخصا للنشاطات الي قام بها برنامج الأمم المتحدة مع البلديات، ومن ضمنها ارسال بعثة من الأمم المتحدة للبلديات لتشخيص الوضع القائم، مشيرا إلى أن جهود بلدية نابلس واستجابتها لمتطلبات الحد من المخاطر كانت واضحة ومتميزة. إلا أنه أكد على ضرورة مأسسة هذه الإجراءات على المستوى المحلي والوطني على حد سواء وذلك من خلال إنشاء نظام وطني للحد من المخاطر بهدف التقليل من الخسائر البشرية والمادية. كما أكد على ضرورة عمل دراسة شاملة عن أسباب المخاطر لتكون ضمن استراتيجيات الوزارات المختلفة ذات الاختصاص. وبهذا الخصوص، يقوم فريق عمل وطني يتضمن ممثلين عن البلديات والوزارات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني بالاجتماعات بشكل دوري من أجل الخروج بإطار عمل مؤسساتي مشترك للحد من المخاطر بحيث يشكل الجسم التنسيقي بين المؤسسات. وأضاف انه من الضروري إنشاء مركز وطني يعمل على تسهيل مهمة البلديات والمؤسسات ويكون مرجعا لكافة الأطراف خاصة عند وقوع حدث أكبر من مستوى المدينة، وبذلك يتم تحويل المركز إلى غرفة طوارىء وطنية، وأوضح أن هذا ينتظر إقراره من قبل مجلس الوزراء. أما بخصوص الإجراءات والمهام، قال طبيل أنه تم إعداد مسدورتين لمناقشتهما مع أصحاب الاختصاص ليتم تطبيقها.

أما الدكتور جلال الدبيك، فقدم ملخصا عن المبادرة الدولية التي يقوم بها مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث

والمتعلقة باختيار مدينة نابلس ضمن المدن المنيعة والآمنة، حيث يجري العمل حاليا بين بلدية نابلس وجامعة النجاح الوطنية للتحضير لهذه الفعالية الدولية.

وتحدث المهندس عزام قصراوي عن خطط البلدية لإدارة الكوارث وتعاونها مع كافة المؤسسات ذات العلاقة من أجل وضع خطط لذلك، مضيفا أن المدينة تعرضت في الكثير من المناسبات للمخاطر الناتجة عن الانهيارات في الجدران والمنازل، حيث تم وضع قوانين مشددة من قبل البلدية لدرء هذه المخاطر والتقليل منها. كما تحدث عن إجراءات البلدية المتعلقة بحماية البيئة من خلال إنشاء محطة التنقية الغربية وإنشاء وحدة الرقابة البيئية والتي تعتبر الأولى من نوعها في فلسطين.

وتحدث كل من المهندس عماد المصري ورامز الدلع عن احتياجات الأقسام والدوائر المتعلقة بإدارة الكوارث مثل الآليات والأدوات ذات العلاقة بالإنقاذ والبحث تحت الأنقاض في حال حدوث كوارث طبيعية وفيضانات.

واتفق الأطراف على عقد اجتماعات لاحقة من أجل حشد الجهود بهدف إنشاء الخطة الوطنية الشاملة بعد إقرار المقترح من قبل مجلس الوزراء.  

افتتاح مقر مجلس الخدمات المشترك ومشروع تحسين نظام جمع النفايات الصلبة في المدينة

 18/1/2017

بحضور السفير الياباني في فلسطين


افتتح المهندس سميح طبيلة رئيس بلدية نابلس اليوم وبحضور سعادة السفير الياباني في فلسطين تاكيشي اوكوبو ، مشروع تحسين نظام جمع النفايات الصلبة في المدينة، وذلك بمشاركة نائب محافظ نابلس السيدة عنان الاتيرة ، والمهندس أسعد سوالمة رئيس الهيئة لإدارية لمجلس الخدمات المشترك، وعمر هاشم رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس ونضال البزرة رئيس ملتقى رجال الإعمال ، وممثلين عن وزارة الحكم المحلي، وشرطة محافظة نابلس، وأعضاء الهيئة الإدارية لمجلس الخدمات المشترك.

وافتتح الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني والياباني ، تلاه كلمة للمهندس أسعد سوالمة رئيس مجلس الخدمات المشترك والذي استعرض أهمية المشاريع التي تمولها الحكومة اليابانية والتي كان آخرها توفير عدد كبير من حاويات النفايات بأحجام مختلفة وتوزيعها في معظم المناطق التي يخدمها المجلس المشترك، بالإضافة إلى توفير المشروع لعدد من سيارات جمع النفايات الصغيرة، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمشروع 65 ألف دولار.

بدوره رحب المهندس سميح طبيلة بكلمته بسعادة السفير الياباني والحضور بشكل عام ، وأعتبر حضور السفير الياباني لمدينة نابلس ومشاركته بالحفل دليلا واضحا على اهتمام دولة اليابان حكومة وشعبا في دعم البلديات والمؤسسات الفلسطينية من خلال تقديم المنح والمساعدات في مختلف المجالات. ونوه طبيلة إلى أن قضية جمع النفايات الصلبة والتخلص منها تؤرق العديد من البلديات الفلسطينية ومجالس الخدمات المشتركة والتي تسعى لإيجاد حلول جذرية للتخلص منها بطريقة صحية وآمنة، وقد أولتها كافة المجالس اهتماما خاصا ووضعتها على سلم أولوياتها.

بدورها عبرت السيدة عنان الاتيرة عن شكرها لمجلس الخدمات المشترك وبلدية نابلس على دعوتها للمشاركة بالحفل، مؤكدة على ضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات الرسمية والبلديات والمجالس وتعاونها فيما بينها للتعامل مع ملف التخلص من النفايات الصلبة ، والعمل بجهد مشترك من اجل مواجهة خطر النفايات الصلبة والسامة التي يلقيها الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي الفلسطينية. كما وجهت الاتيرة شكرها للسفير والحكومة اليابانية على دعمها المتواصل لقضايا الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واختتم الحفل بكلمة من قبل السفير الياباني الذي أكد على عمق العلاقات اليابانية الفلسطينية من خلال العديد من الأعمال والمشاريع والزيارات الرسمية بين القياديتين، منوها إلى أهمية مشروع توفير الحاويات الجديدة والتي تخدم 35 ألف مواطن من سكان مدينة نابلس والقرى المحيطة بها، الأمر الذي سيترك أثرا ايجابيا على واقع الصحة والنظافة في المنطقة المستهدفة.

توقيع اتفاقية وحدة الرقابة البيئية من قبل الوزارات والمؤسسات

15-1-2017

عقد في بلدية نابلس اليوم اجتماعا موسعا ضم عدد من ممثلي المؤسسات ذات العلاقة بقطاع البيئة ، وذلك بحضور الدكتور خالد قادري نائب رئيس بلدية نابلس ، والمهندس سعد مصلح عضو لجنة ادارة البلدية، وبمشاركة ممثلين عن محافظة نابلس وغرفة تجارة وصناعة نابلس ووزارات الحكم المحلي والزراعة والصحة والاقتصاد الوطني ، وسلطة المياه وسلطة جودة البيئة، ويهدف الاجتماع الى الاطلاع آلية عمل وحدة الرقابة البيئية. التي أنشأتها بلديةنابلس حديثا، وتعتبر الاولى من نوعها  على مستوى بلديات الوطن، والتي  تهدف الى مراقبة المخلفات الصناعية الناتجة عن المصانع والمنشآت الاقتصادية في منطقة محطة التنقية الغربية.

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور قادري بالحضور معربا عن تقديره لكافة المؤسسات لحرصها وتعاونها من خلال التشاور والاجتماعات المطولة مع كافة الأطراف والمؤسسات للخروج بنظام داخلي لعمل هذه الوحدة بالتعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، لما له من أهمية قصوى في الحفاظ على البيئة ومقدراتها المختلفة، منوها لجهود بلدية نابلس ومشاريعها الحالية لاستغلال المياه المعالجة الناتجة عن محطة التنقية الغربية لإغراض الزراعة.

واستعرضت الدكتورة آمال هدهد مديرة الوحدة النظام الداخلي لعمل الوحدة وكيفية إدارتها ، والجهود التي بذلتها في الشهور الأخيرة في مجال الرقابة والتفتيش وتوعية أصحاب المصانع المنتشرة في المنطقة الغربية بضرورة مراقبة المخلفات الناتجة عن هذه المصانع ومطابقتها للمواصفات المطلوبة في محطة التنقية، وأضافت ان جهود الوحدة تنصب في الحفاظ على المصالح التجارية والاقتصادية لكافة المنشآت الصناعية بالإضافة إلى حرصها على تنفيذ هذه المصانع لقانون الرقابة البيئية المقر من قبل السلطة الفلسطينية. وأكدت ان نجاح عمل الوحدة لم يكن ليتحقق لولا دعم لجنة إدارة بلدية نابلس لها بقرارات وإجراءات كان لها الأثر الأكبر في نجاح عملها خلال فترة زمنية قياسية ، حيث قامت اللجنة بتوفير مقر وكادر بشري على كفاءة عالية لمتابعة عمل الوحدة وضمان نجاحها.

وقد أجمع الحضور على دعمهم الدائم لهذه الوحدة للحفاظ على ديمومتها واستعدادهم للتعاون بهذا الخصوص، لما لهذه الوحدة لما لها من أهمية قصوى في حماية البيئة ، مع تشديدهم على ضرورة تعميم خدماتها هذه لتشمل محافظة نابلس، وتعميم الفكرة على كافة بلديات الوطن.
وفي نهاية اللقاء ، وقع الحضور على مذكرة التفاهم والتي تهدف إلى التعاون والتشاور والتنسيق في القضايا البيئية وخاصة تلك التي تحتاج الى قرارات من مختلف المؤسسات الشريكة بهدف تحقيق بيئة مستدامة

المزيد من المقالات...