مركز الطفل الثقافي
انسجاماً مع روح الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وادراكاً منا لما تعرض له أطفالنا خلال سنوات الاحتلال الطويلة وسنوات الانتفاضة المجيدة من حرمان لادنى حقوقهم، أقدمت بلدية نابلس بالتعاون مع وزارة الثقافة في السلطة الوطنية الفلسطينية بدعم وتمويل من المؤسسة السويدية الحكومية على إعادة تأهيل مبنى تاريخي قديم ليكون مركزاً ثقافياً متميزاً تتوافر فيه جمله من الخدمات المعززة والداعمة لاهتمامات الأطفال وحاجاتهم التنموية والثقافية والفكرية والاجتماعية بما يتفق وعالمهم وطفولتهم ويفسح المجال أمامهم للتعبير عن ذاتهم بحرية على نحو يقودهم إلى تأكيد حضورهم على ساحة الحياة الثقافية والاجتماعية في المنطقة.
افتتح مركز الطفل الثقافي في نهاية عام 1998 في بناء قديم تم ترميمه حيث كان يستعمل خان لاستقبال التجار ووسائل النقل التقليدية التي كانت تعتمد على الحيوانات وذلك حوالي عام 1895 .. ثم تحول بعد ذلك في الأربعينيات من هذا القرن إلى مستودع لبلدية نابلس وبقي الحال كما هو حتى عام 1997 عندما وقعت اتفاقية إنشاء مركز الطفل الثقافي بين بلدية نابلس ووزارة الثقافة بدعم مؤسسة سبدا السويدية وتم افتتاح المركز تحت رعاية سيادة الرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين.
مسؤولة المركز: السيدة رسمية المصري
نابلس، شارع الشويترة – فلسطين
تلفاكس، 2379140 9 972 موبايل، 868449 059
بريد ألكتروني، عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. صفحة ألكترونية www.nablus.org
الأهداف
1- تطوير الحياة الثقافية للطفل من خلال تعميق الوعي الثقافي والمعرفة بعاداته وتقاليده وقيمة.
2- تلبية حاجته إلى الثقافة والمعرفة والثقافية والترويح من اجل صقل مهاراته وشحن قدراته العقلية وتنمية حب الاستطلاع لديه.
3- تعزيز قدرات الطفل الإبداعية وإبرازها.
4- دمج الطفل في بيئة اجتماعية وثقافية وتقوية انتمائه الوطني.
5- إعطائه الإمكانية للاطلاع على ثقافات المجتمع الأخرى والتعامل معها.
6- تحقيق البعد الترفيهي للآداب الفنون وهي مخاطبة مشاعر الطفل ونفسيته بطريقة تخفف من معاناته وترقى بواقعة الحياتي.
7- ترسيخ مجموعة من القيم الإنسانية والاجتماعية والفكرية النبيلة لديه والعمل على إطفاء عادات وسلوكيات لا تخدم نموه وتطوره.
الأنشطة والبرامج
1) مركز الوسائط المتعددة (الحاسوب والانترنت)
يحتوي المركز على قاعة للتدريب على استخدام الحاسوب وتطبيقاته مما يدعم مناهج الأطفال التربوية بالصوت والصورة وتنمية قدراتهم العقلية والتعرف على استخدام شبكة الانترنت للاستفادة منها في المجالات التي تخصهم والهدف هو التعليم المبكر للاطفال في هذا المجال.
2) المكتبة
انشأ المركز بشكل جذاب يعطي جواً مشجعاً على الاستمرار في تنمية القدرات العقلية للطفل وتعطل على حالة الملل والرقابة حيث زودت المكتبة بأثاث خاص وكتب مختلفة تتناسب مع المرحلة العمرية الخاصة بالفئة المستهدفة بلغ عدد الكتب والمرسومات والقصص حتى الان ما يقارب 2000 كتاب والهدف هنا هو تنمية الميل للقراءة لدى الاطفال خلق علاقة جيدة بين الأطفال والكتاب من خلال حلقات قراءة القصص بشكل إبداعي ولقاءات مع كتاب وباحثين وأدباء وإجراء مسابقات ثقافية على مختلف المستويات.
3) المسرح
يضم المركز مسرحاً يتسع لمئة طفل تم تجهيزه بنظام صوت ممتاز وضوء وعزل وتقنيات لازمة لاستخدام متعددة ومتنوع تخدم انشطة وفعاليات.. كذلك عروض سينمائية ضمن برنامج دوري محدد ومنظم حسب الفئات العمرية.
4) ورشة الرسم والفن والأشغال اليدوية
يشتمل المركز على قاعة لأنشطة الفن التشكيلي وقاعة لنشاطات الفن التشكيلي وأخرى للرسم بحيث يتم تدريب وتعليم المشتركين على أيدي متخصصين وفنانين بهدف تنمية الفكر والابتكار وتنمية الإحساس والتذوق الفني والتعبير عن بعض الانفعالات وإشغال أوقات الفراغ .
5) ورشة الموسيقى
حيث يتم التعرف والتعلم على عدد كبير من الآلات الموسيقية الشرقية والغربية مثل (البيانو، الاورنج ، الكمان ، الجيتار، الدرمه ، القانون وغيرهم من الآلات) ، وذلك تحت إشراف أساتذة موسيقى متخصصين .
6) المعرض الدائم
من خلال أنشطة المركز المتعددة يتم جمع الإنتاج و تقييمه وعرضه في المعرض لرواد المركز وزائريه وذلك لإبراز الطاقات والمهارات وتطويرها وتجسيد التراث والحضارة لخلق حافز للاهتمام بها. والمحافظة عليها مع إعطاء حق المشاركة لأطفال المراكز الأخرى. والاهتمام بعروض أعمال فنانين هواة ومحترفين سواء من داخل الوطن او خارجه .
7) الدبكة
حيث تم تشكيل مجموعة من الأعضاء الراغبين والمناسبين من كلا الجنسين وتدريبهم من قبل مدرب كفؤ استمرت الدبكة لفترة عامين حتى بدء الانتفاضة مما ادى الى عدم تمكن المدرب من الحضور من مدينة رام الله بسبب الحواجز ومنع التجول الأمر الذي جمّد هذا النشاط الهام .
8) الكورال
تشكلت فرقة الكورال منذ بداية عمل المركز وضمت 20 عضواً من كلا الجنسين تحت إشراف وتدريب مدرب متميز تولى تدريبهم على أداء مميز من أغان وطنية وتراثية مما مكنهم من القيام بعروض مميزة وعديدة في مدينة نابلس ومدن الضفة وكذلك مشاركتهم في عروض خارجية منها المشاركة في اسبوع في مدينة ليل بفرنسا. وتتراوح أعمار أعضاء هذه الفرقة بين 12-16 عاماً. بينما تتراوح أعمار أعضاء فرقة الكورال الداعم بين 9-12 من الجنسين لتأسيسها وتمكينها من الالتحاق بالفرقة الأساسية.
9) البالية
تم تجهيز قاعة خاصة بتعليم البالية حيث انتسب عدد من الأعضاء الإناث من سن 6 حتى 10 وتم تعليمهم أساسيات فن البالية وتمارين اللياقة مع البدء بتشكل رقصات مع الموسيقى لكن بعد انتهاء دورتين من التدريب استمرت اكثر من عام، تم تجميد هذا النشاط بسبب الأحداث و الأوضاع الحالية لانها تحول دون الاستمرار في تدريب وتواصل هذا النشاط.
أنشطة أخرى
1-برامج التثقيف والتوعية حيث تم تنفيذ عدد كبير وسلسلة من المحاضرات وورش العمل في مجالات متعددة وبالتنسيق مع مؤسسات متخصصه في هذه المجالات وبما ينسجم وحاجات الاطفال النمائية مع توزيع نشرات وكنبيات خاصة بالمواضيع التي يتم الحديث عنها (ملحق عن بعض المواضيع).
2-عروض السينما والتلفزيون والفيديو بحسب الفئات العمرية.
معارض فنية وأمسيات شعرية وموسيقية وورش عمل وقد تم الاهتمام بشكل فعال بهذه الفعاليات وانجاز عدد كبير منها خلال السنوات الماضية منذ الافتتاح حتى اليوم ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا ومدينتنا فقد تم التنسيق لهذه الفعاليات في المناسبات الوطنية والأوقات الملائمة لها. ومن الأمثلة على ذلك المشاركة في احتفال مع المركز الثقافي الفرنسي والمدارس التي تعلم اللغة الفرنسية وذلك كل عام. تنظيم يوم للقراءة بمناسبة يوم الكتاب العالمي ضمن برنامج أسبوع القراءة بالتعاون مع مؤسسة تامر ومكتبة بلدية نابلس العامة والمؤسسات المشاركة الاخرى من مختلف المناطق.
العضوية
يكون باب العضوية مفتوحا للاعضاء الذين تتراوح اعمارهم بين 6-16 سنة. وقد تم وضع برنامج نشاطات اسبوعي للاعضاء وتوزيعه عليهم من اجل ضمان مدخلات منظمة للمركز وتحقيق اكبر قدر ممكن من المنفعة من نشاطات المركز, وتضمن هذه الخطة مرونة العمل للكادر الاداري للمركز كما انها تستوعب اكبر عدد ممكن من الاطفال .
وفيما يخص رسوم العضوية, فقد اخذت ادارة المركز بالحسبان الاوضاع المتردية للعائلات, خاصة في ظل الوضع السياسي الحالي وقررت ان تكون الرسوم السنوية 7.5 دولار للطفل الواحد, اما بالنسبة للاطفال الذين يرغبون بالاشتراك في النشاطات الموسمية فانهم يدفعون دولارا واحدا عن اليوم الواحد. ويكمن السبب وراء هذه الرسوم الرمزية في رغبة ادارة المركز في جذب اكبر عدد ممكن من الاطفال ليشاركوا في برامج ونشاطات المركز.