اخبار - عربي
18/7/2019
يعيش: يؤكد على العلاقة المميزة مع كافة المخيمات في نابلس
أكد المهندس عدلي رفعت يعيش، رئيس بلدية نابلس على العلاقة المميزة التي تربط البلدية مع لجان المخيمات في نابلس دون تمييز في تقديم الخدمات، موضحا على أن المخيمات هي رمز لحق العودة. جاء ذلك خلال ورشة العمل حول مشاركة الخبرات في مخيم عسكر القديم والتي نظمتها دائرة شؤون اللاجئين وبدعم من مؤسسة جايكا اليابانية. وحضر اللقاء السفير الياباني تاكيشي اوكوبو واللواء ابراهيم رمضانمحافظ نابلس وممثلي اللجان الشعبية في المخيمات، وممثل مكتب جايكا في فلسطين ونائب مدير عمليات الوكالة وخالد اشتية مدير عام الحكم المحلي وياسر أبو كشك مدير عام شؤون المخيمات في دائرة شؤون اللاجئين ومديرا للمشروع، و بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية.
وأشاد يعيش بالدراسة التي أجريت حول أولويات الخدمات، والتي تسلط الضوء على الأهمية القصوى لخدمة مياه الشرب لمختلف مناطق المدينة والتجمعات السكنية المحيطة بها، مضيفا إلى أن المجلس البلدي وضع قضية المياه على رأس أولوياته. وبذلك، فقد تم تنفيذ عدد من مشاريع المياه التي ستسهم في تأمين مياه الشرب لخمسة عشرة سنة قادمة. وأوضح يعيش أن شبكة الصرف الصحي في مدينة نابلس تخدم ما نسبته 96% من مناطق المدينة. وفي قطاع التعليم، بين يعيش أنه تم التعاون مع لجان المخيمات بهذا الخصوص، حيث تم تشييد مدرستين في مخيمي عسكر وبلاطة، بالإضافة إلى مدرستين في مخيم العين. وفي قطاع النفايات الصلبة، أكد يعيش أن قضية النفايات الصلبة هي قضية تحمل الكثير من التحديات، رغم الجهود التي تبذلها البلدية في تحسين الوضع البيئي والصحي، مقدما شكره وتقديرة لحكومة اليابان على الدعم المتواصل للمشاريع الحيوية في فلسطين بعامة، ونابلس بخاصة، مطالبا مؤسسة جايكا بمزيد من الدعم خاصة لقطاع لنفايات الصلبة.
اخبار - عربي
16/07/2019
ضمن اجواء من المرح ارتسمت خلالها الابتسامة الجميلة على وجوه اطفالنا، استضاف مسرح مركز الطفل الثقافي مئة من اطفال البلدة القديمة المشاركين في النادي الصيفي الذي تنظمه جمعية اللجنة المحلية للمحافظة على البيئة، بحضورالسيدة رسمية المصري مديرة المركز ورئيس الجمعية السيد ماهر الششتري والعلاقات العامة في بلدية نابلس.
ورحبت السيدة رسمية المصري بمدير الجمعية السيد ماهر الششتري وباطفال النادي، معربة عن سعادتها بهذا الاستضافة لما لها من مساهمة في بناء وتعزيز العلاقة وتوطيدها مع فئه هامة من فئات المجتمع وأحد قواعده التي يتاسس عليها بناء مستقبل فلسطين الواعد.
بدوره شكر السيد ماهر الششتري بلدية نابلس ومجلسها البلدي ومركز الطفل الثقافي على هذه الاستضافة التي قدمت اضاءات نحو تعزيز الانتماء للوطن، والحفاظ على النظافة بأسلوب جميل ويحاكي لغة الاطفال من خلال عرض فيديو هادف يحمل عنوان " تنة ورنه " وسكيتش مسرحي، ومسرح الدمى، واغاني تراثية بتقديم مميز من مسؤولة الموسيقى والدمى في مركز الطفل الثقافي مسرة شاهين.
وضمن رسالة المركز الهادفة الى تعزيز القدرات واكتشاف المواهب وتوجيهها في مسارها السليم لجيل المستقبل الواعد، ينظم مركز الطفل الثقافي برامج مستمرة هادفة على مدار العام لما يزيد عن 550 من منتسبي المركز، وتتنوع هذه البرامج ما بين الدورات والورش في مجالات الحاسوب، الموسيقى، الرسم والفنون، برامج القراءة، المسرح، محادثة باللغة الانجليزية،الجولات التثقيفية، برامج البيئة، وبرامج المسرح، جنبا الى مدرسة الموسيقى المتخصصة.
اخبار - عربي
16-7-2019
بسم الله الرحمن الرحيم
عطوفة الأخ اللواء ابراهيم رمضان، ممثل فخامة الرئيس محمود عباس، محافظ نابلس
الأخوات والإخوة المغتربون
الأخوة رئيس المؤتمر وأعضاء اللجنة التحضيرية
السيدات والسادة الحضور كل بلقبه ومسماه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأهلا وسهلا بكم في وطنكم الغالي فلسطين...وفي مدينة نابلس التي اشتقاقت لكم كما اشتقتكم لها...وزادت بهاء بوجودكم بين أحضانها. لتؤكدوا بحضوركم أن الوطن بكل تفاصيله، يظل حاضرا في القلب والوجدان، وأن الرهان على نسيانه هو رهان خاسر بإذن الله تعالى.
السيدات والسادة
إننا ننظر إلى هذا المؤتمر بأهمية بالغة...ونعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز علاقة أبنائنا المغتربين بأرضهم ووطنهم...فهو يأتي في غمرة الأحداث التي يمرّ بها صراعنا مع الاحتلال، ومحاولات تصفية قضيتنا وتصويرها وكأنها مسألة تسهيلات اقتصادية واستثمارات... كما أنه يؤكد على معنى التشبث بهذه الأرض المباركة...فجواز السفر ومكان الإقامة لا يعكسان هوية الإنسان... بل إن ما يعكسها هو الانتماء الحقيقي لأرض الأجداد والآباء...موطن ذكريات الطفولة السعيدة بكل تفاصيلها.
الأخوات والإخوة المغتربون
وبناء على ما تحدثت به سابقا...فإنني أود أن أشير إلى نقطتين مهمتين...الأولى وهي موجهة للإخوة المغتربين الذين ولدوا وعاشوا فترة معينة من حياتهم في فلسطين.... بأن يحرصوا قدر الإمكان على إحضار أبناء عائلاتهم إليها ليقضوا إجازاتهم الصيفية فيها...وأن يربوهم على حبّ الأوطان والتعلق بها... واما النقطة الثانية التي أو أن أشير أليها فهي حبّ الأوطان... فحبّ الاوطان واجب على كلّ ذي مبدأ...أما حبّ فلسطين، فهو واجب وفرض وعقيدة وشرف. ومن واجبكم أن تقفوا إلى جانبها دائما وأبدا...وأن تكونوا سفرائها في كافة المحافل التي تتواجدون فيها، ونحن على أتم الثقة أنكم لن تبخلوا عليها بجهدكم ووقتكم ومالكم.
وفي الختام، فلا بدّ لي من أن أتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لفخامة الرئيس محمود عبّاس حفظه الله على تفضله برعاية هذا المؤتمر، والشكر موصول لكلّ من بادر الى تنظيمه وإنجاحه ورعايته أفرادا ومؤسسات، ونحن ننتظر أن نرى نتائجه ومخرجاته على أرض الواقع في المستقبل القريب إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته