بلدية نابلس تحتضن اجتماعا موسعا لمناقشة الأحداث الأخيرة التي تمر بها نابلس
21/8/2016
بلدية نابلس تحتضن اجتماعا موسعا لمناقشة الأحداث الأخيرة التي تمر بها نابلس
عقد مساء هذا اليوم اجتماعا موسعا دعى إليه رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس المهندس سميح طبيلة وحضرته مؤسسات المدينة وفعالياتها الوطنية وأعضاء من المجلسين التشريعي والثوري، وممثلين عن المجتمع المدني وعائلات المدينة، وشخصياتها الاعتبارية، وذلك بهدف مناقشة الأحداث المؤسفة التي مرت بها المدينة مؤخرا، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء من أبناء الأجهزة الأمنية والمواطنين.
وفي بداية الاجتماع، رحب المهندس طبيلة بالحضور، وطلب منهم قراءة الفاتحة على أروح الشهداء، وبين أن الهدف من هذا الاجتماع العاجل مناقشة السبل الكفيلة بتطويق الأحداث الأخيرة ومنع تطورها، والخروج بموقف موحد يعيد الى المجتمع النابلسي تماسكه ولحمته. وأكد المهندس طبيلة على وقوف جميع أبناء نابلس ومؤسساتها الى جانب الأجهزة الأمنية في مسعاها لتطبيق القانون ومحاسبة الخارجين عليه، مع ضرورة مراعاة سلامة أبناء المدينة وعدم المس بممتلكاتهم أو التعرض لهم في حال ثبت عدم تورطهم في هذه الأحداث. وبين طبيلة أن الحملة التي تنفذها الأجهزة الأمنية لها العديد من الإيجابيات على صعيد الحفاظ على امن المواطنين وضمان عدم التعدي عليهم من قبل أي فئة أو مجموعة، وقد يرافقها بعض التجاوزات التي يجب الوقوف عندها وعدم السماح بتكرارها مجددا.
وقدم المشاركون في هذا الاجتماع مداخلات هامة تركزت حول اهمية الحفاظ على قدسية الدم الفلسطيني وضرورة سيادة القانون، وإنهاء فوضى السلاح والفلتان الأمني، والتاكيد على ضبط خروقات بعض أبناء الاجهزة الأمنية أثناء عملهم في البلدة القديمة. كما طالب المجتمعون بضرورة استخلاص العبر من الأحداث الأخيرة بحيث لا تقتصر الحملة الامنية على نشاط لفترة زمنية محدودة، بل أن تكون مستمرة ومنظمة ومدروسة بعناية.
وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة من مؤسسات نابلس وشخصياتها الاعتبارية بهدف رفع مطالب سكان نابلس للقيادة الفلسطينية والعمل على إنهاء حالة التوتر التي تسود المدينة منذ عدة أيام، وتوحيد الخطاب الإعلامي الرسمي والشعبي نحو تهدئة الخواطر وعدم الإنجرار خلف المنابر المشبوهة التي تحاول بث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
للإطلاع على البيان الصادر من الاجتماع الرجاء الضغط هنا
للا