ضمن مشروع طريق الحرير الدولي وبرعاية رجل الأعمال منيب المصري
28/9/2017
رئيس بلدية نابلس يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع مدينة شيان الصينية
شهد بيت فلسطين مساء أمس مراسم توقيع اتفاقية تعاون هامة بين بلدية نابلس والغرفة التجارية الدولية لطريق الحرير، ضمن مشروع طريق الحرير الدولي الذي تموله وترعاه جمهورية الصين الشعبية، وبحضور سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين السيد تشن شينغ شونغ، ورئيس الغرفة التجارية الدولية لطريق الحرير السيد لو جيان زونج، ورئيسها التنفيذي السيد جان كارير، واللواء أكرم الرجوب محافظ نابلس وعدد من المدعوين من مختلف مؤسسات المدينة الأهلية والإقتصادية. وتهدف هذه الاتفاقية الهامة إلى تبادل المعلومات والخبرات بين مدينتي نابلس وشيان الصينية في المجالات الاقتصادية والتعليمية والثقافية والفنية.
وفي معرض تعقيبه على هذه الإتفاقية التاريخية، أوضح المهندس عدلي يعيش، رئيس بلدية نابلس أنها تجسد مفصلا تاريخا على صعيد العلاقات الفلسطينية الصينية، وتتيح المجال أمام بلدية نابلس للحصول على الدعم الصيني اللازم لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في نابلس مستقبلا. وبين يعيش أنها تمثل فرصة هامة لإنعاش القطاع الإقتصادي في نابلس من خلال مشاريع التبادل الاقتصادي المستقبلي مع مدينة شيان الصنيية التي كانت المحطة الأولى في طريق الحرير التاريخي. وأضاف المهندس يعيش أن الصين وقفت على الدوام الى جانب القيادة والشعب الفلسطينيين، ولم تتوانى عن تقديم الدعم المطلوب للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، موجها شكره لرجل الأعمال منيب المصري على رعايته لهذه الاتفاقية، وبذله الجهود اللازمة لإنجاحها.
وقد شهد الحفل توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع جمعية اللجنة الأهلية لمحافظة نابلس وهي تجمع يضم نخبة من المؤسسات والشخصيات والفعاليات الوطنية في محافظة نابلس، وتهدف الى تسويق نابلس اقتصاديا وتعزيز هويتها الثقافية من خلال تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات.
جدير بالذكر ان الصين أعلنت عن مبادرة طريق الحرير الدولي للمرة الأولى عام 2013، حيث كانت تحمل اسم "حزام واحد وطريق واحد"، وتتضمن انفاق الصين مليارات الدولارات عن طريق استثمارات في البنى التحتية على طول طريق الحرير الذي يربطها بالقارة الأوروبية. والمبادرة هي بالأساس استراتيجية تنموية طرحها الرئيس الصيني تتمحور حول التواصل والتعاون بين الدول، وخصوصا بين الصين ودول أوراسيا (أوروبا وآسيا)، تتضمن فرعين رئيسيين، وهما "حزام طريق الحرير الاقتصادي" البري و"طريق الحرير البحري."كما تهدف المبادرة أيضا الى توفير فرص للتوقيع على اتفاقيات تعاون مع دول ومنظمات دولية في مجالات التعاون المالي والعلوم والتكنولوجيا والبيئة وتبادل الخبرات.