بلدية نابلس تنظم ورشة العمل الأولى لإعداد الخطة التنموية المحلية لمدينة نابلس
4-1-2018
نظمت بلدية نابلس أمس ورشة العمل الأولى لإعداد الخطة التنموية المحلية لمدينة نابلس، وبحضور رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي رفعت يعيش والمهندس حازم قواسمة ممثلاً عن صندوق إقراض وتطوير البلديات والدكتور سمير أبو عيشة ممثلاً عن المجموعة العالمية للاستشارات الهندسية "معالم" والدكتورة آمال الهدهد منسقة مشروع الخطة التنموية إضافة الى أعضاء فريق التخطيط الأساسي ولجنة أصحاب العلاقة وأعضاءاللجان التنموية المختلفة ومجموعة كبيرة من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة. وذلك بهدف تحديد رؤية المدينة والقضايا ذات الأولوية.
وافتتحت الورشة بكلمة من سعادة رئيس البلدية المهندس عدلي يعيش وتوجه بالشكر لممثلي صندوق إقراض وتطوير البلديات كونهم الداعم الأساسي في مشاريع التنمية. وأوضح أن هذا اللقاء هو نوعي يهدف إلى وضع تخطيط سليم وصحيح نستطيع من خلاله الوصول إلى الأهداف المنشودة مع الأخذ بالاعتبار التحديات التي تعرقل ذلك ممثلة بالاحتلال والظروف السياسية والاقتصادية، ومؤكداً على ضرورة إدراج القيم والأخلاق والسلوكيات في عملية التخطيط بصورة تدريجية.
وأعرب المهندس حازم قواسمه عن سعادته بالمشاركة في اللقاء مؤكداً على أهمية المشاركة الجماعية في تحديد مدخلات واحتياجات وأولويات الخطة التنموية، ليشعر المواطن بأن البلدية تأخذ آرائه واحتياجاته بعين الاعتبار وتسعى لتحسين الخدمات المقدمة لهم، وأشار إلى أهمية وضع خطة واقعية وقابلة للتنفيذ خاصة من الناحية التمويلية.
واستعرض الدكتور سمير أبو عيشة المراحل التي أنجزت من عملية إعداد الخطة التنموية وصولاً إلى عملية تشخيص الوضع القائم وبيان مخرجاتها والانتقال إلى مرحلة إعداد الخطة، وبين ضرورة البدء بتحديد رؤية المدينة وأهم القضايا الممكن تنفيذها ووضع الأهداف التنموية ة لذلك، ودعا الفرق واللجان التنموية للعمل على إعداد وثيقة الإطار التنموي الاستراتيجي وخطط المتابعة والتقييم اللازمة.
وقدمت الدكتورة آمال عرض تقديمي تناولت فيه مفهوم الرؤية وخصائصها وعرض الرؤية السابقة للمدينة وأخذ آراء المشاركين بالرؤية السابقة وسيتم تعديل الرؤية بناء على ما تم الاتفاق عليه. وتم عرض مخرجات اللجان من قبل المنسقين، بالإضافة الى عرض التقرير التشخيصي والقضايا التنموية التي خرجت بها اللجان، وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لترتيب القضايا التنموية حسب الأولوية ووضع الأهداف التنموية لبعض منها.