الشكعة يستقبل وزير الإسكان المغربي وأعضاء من حزب التقدم الاشتراكي
استقبل المحامي غسان وليد الشكعة رئيس بلدية نابلس في مكتبه اليوم وزير الإسكان المغربي محمد نبيل بن عبد الله، وعدد من أعضاء حزب التقدم الاشتراكي المغربي، وذلك ضمن زيارة الوزير والوفد لمحافظة نابلس.
وفي بداية اللقاء رحب الشكعة بالوفد الزائر وقدم شرحا موجزا عن الأوضاع والصعوبات التي يواجها المواطن الفلسطيني بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلية بحقه والمتمثلة بالقتل حيث شيعت نابلس اليوم احد الأطفال الذي استشهد في مواجهات مع قوات الاحتلال ، بالإضافة إلى استمرار سياسة الاعتقال والتوسع الاستيطاني المستمر ومصادرة أراضي المزارعين والاعتداء المتكرر عليهم.
وأشار الشكعة إلى أهمية هذه الزيارات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، والتي تقدم الصورة الحقيقية عن القضية والواقع الفلسطيني، كما نوه الشكعة إلى عمق العلاقة التي تربط دولة فلسطين بالمغرب حكومة وشعبا ، مع الاعتراف بدور المغرب في دعم القضية الفلسطينية المتمثلة بجلالة الملك ورئاسته للجنة القدس التي عملت وتعمل من اجل ان تضل عاصمة للدولة الفلسطينية وقبلة للمسلمين، مشيرا إلى علاقة التوأمة بين مدينتي نابلس و تطوان المغربية كما تطمح إلى زيادة علاقات التعاون مع كافة المدن المغربية . وأضاف أن فلسطين بحاجة أكبر إلى الدعم العربي والإسلامي وتكوين موفق موحد من الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
بدوره أكد الوزير المغربي أن التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة متأصل في الفكر المغربي وانه ازداد قوةً بعد هذه الزيارة التي تعتبر مفصلا مهما، مثنيا على قدرة المواطن الفلسطيني وكفاحه المستمر من اجل البقاء والحياة والإصرار على بناء وطن حر ومستقل، كما ان الوفد اطلع على حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني وازداد إيمانا بحقه بالدفاع عن إقامة دولته المستقلة وكنس الاحتلال.
وفي معرض رده على استفسارات أعضاء الوفد تطرق الشكعة إلى موارد البلدية المالية التي تعتمد على الدول المانحة وجباية رسوم الضرائب من المواطنين ، بالإضافة إلى شرحه عن آلية انتخاب المجلس البلدي وبعض القضايا الإدارية المتعلقة بأعمال البلدية الأخرى. وجهود البلدية المتواصلة لجذب التمويل والدعم لمشاريع البلدية المختلفة ومشاركتها في المؤتمرات والمحافل الدولية ، حيث تعمل البلدية حاليا على المشاركة في مؤتمر دولي في مدينة نابولي الايطالية لبحث عدة قضايا تتعلق بالمواطنة وحقوق الإنسان وشؤون المرأة ومشاريع شبابية ثقافية أخرى.