1/12/2015
طبيلة يعقد اجتماعا مع طواقم البلدية لمناقشة آلية عمل المجلس الاستشاري
نحن معنيين بمشاركة المواطنين والمجتمع المحلي في صنع القرار على مستوى العمل البلدي، بهذا العبارة افتتح معالي المهندس سميح طبيلة الاجتماع الذي انعقد في بلدية نابلس يوم أمس مع كافة رؤساء الدوائر والأقسام في بلدية نابلس وبحضور أعضاء لجنة إدارة البلدية. وقد دعا المهندس طبيلة لهذا الاجتماع الهام من أجل تسليط الضوء على أهداف تشكيل المجلس الاستشاري لبلدية نابلس وبحث النظام الاساسي لعمله والمتمثلة بالاستفادة من خبرات الكفاءات المحلية ومشاركة المواطنين في صنع القرار، مشيرا إلى أن المجلس سيسهم في تفعيل وتعزيز أداء مختلف الدوائر والأقسام في البلدية.
وقدم طبيلة توضيحا لآلية عمل وتعاون المجلس الاستشاري مع لجنة البلدية من جهة، ومع طواقم البلدية من جهة أخرى، مشيرا إلى أنه تم تشكيل اثني عشر لجنة متخصصة في كافة مجالات العمل ضمت: اللجنة القانونية ولجنة الإطفائية ولجنة المياه والصرف الصحي والطرق ولجنة المرور ودراسات المباني ولجنة دراسات حدائق وتجميل المدينة ولجنة العلاقات العامة والدولية والشؤون الثقافية ولجنة العطاءات والإنشاءات واللجنة المالية ولجنة الصحة والبيئة ولجنة الترميم والتخطيط الحضري ولجنة الاستثمار. وأضاف أن كل لجنة ستشمل استشاري أو أكثر من أحد الكوادر المحلية من ذوي الخبرة والاختصاص، بحيث يكون رئيس القسم او الشعبة هو المنسق للجنة التي تتضمن أعضاء من كوادر البلدية وموظفيها بالإضافة إلى أحد أعضاء لجنة إدارة البلدية. وقد أوكلت المهام التحضيرية والتنسيقية بين المجلس الاستشاري ولجنة إدارة بلدية نابلس لمدير البلدية وبالتعاون مع مختلف الدوائر والاقسام ذات العلاقة، والذين تمنح لهم الصلاحيات للبت في القضايا اليومية ويؤخذ بتوصياتهم، وترفع التوصيات للمجلس البلدي للبت فيها
وأضاف طبيلة ان كل لجنة تعقد اجتماعاتها اسبوعيا أو مرة كل اسبوعين، بينما تعقد اجتماعات المجلس الاستشاري مع رئيس وأعضاء لجنة البلدية مرة كل شهر يتم خلالها مناقشة كافة المواضيع الاستراتيجية والهامة واتخاذ القرار بشأنها. كما أكد طبيلة أن المجلس الاستشاري سيعمل على بناء قاعدة واضحة وثابتة للعمل المؤسساتي.
من الجدير بالذكر أن المجلس الاستشاري يتألف من واحد وعشرون عضوا يمثلون عدد من مؤسسات المدينة الرسمية والخاصة من ذوي الخبرة والكفاءة في كافة المجالات والتخصصات التي تتعلق بجميع أعمال البلدية.