بلدية نابلس تستمر في عقد الاجتماعات لتنفيذ مشروع التخلص من النفايات الطبية
8/2/2016بلدية نابلس تستمر في عقد الاجتماعات لتنفيذ مشروع التخلص من النفايات الطبية
تسعى بلدية نابلس ومنذ عدة سنوات، وبشتى الطرق إلى العمل على حل مشكلة النفايات الطبية وتنفيذ مشروع متطور ونموذجي وصديق للبيئة للتخلص من النفايات الطبية الناتجة عن المستشفيات والعيادات والمختبرات والمراكز الصحية في المدينة بشكل تكاملي وآمن. لذلك عقد في بلدية نابلس اليوم الاجتماع الرابع والذي ضم ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ومديرية صحة نابلس ، ومستشفى رفيديا ، بالإضافة إلى بلدية نابلس ، والمجلس الاستشاري التابع لها. وفي بداية الاجتماع أكد الدكتور خالد قادري نائب رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس ، ومدير مديرية الصحة على حرص المتعاقبة ووزارة الصحة على إنهاء مشكلة النفايات الطبية في مدينة نابلس حفاظا على الواقع البيئي والصحي، وإنهاء للمشاكل الصحية الناتجة عن التخلص من هذه النفايات الخطرة في المكبات العامة. وبينت الدكتور آمال الهدهد مسؤولة شعبة التخطيط الاستراتيجي في البلدية ان البلدية سعت منذ عدة سنوات لايجاد حل هذه المشكلة من خلال التواصل مع العديد من المؤسسات المانحة، وحاليا تعمل على تقديم المشروع لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي، كما قامت البلدية أيضا بعمل دراسات تفصيلية عن واقع هذه النفايات والكميات التي تنتجها المستشفيات والمراكز الصحية شهريا وغيرها من التفاصيل الأخرى التي تخص الموضوع. أما الدكتور نضال منصور رئيس قسم الصحة في البلدية فقد بين الجهود المضنية التي يبذلها طواقم وآليات القسم في جمع هذه النفايات بالإمكانيات الموجودة حاليا لدى البلدية، كما تطرق إلى الضرورة الملحة لانجاز هذا المشروع والذي يعتبر من أهم أولويات البلدية في الفترة الحالية. وتداول الحضور إلى عدة تفاصيل تتعلق بطرق جمع وفرز النفايات الطبية بتفاصيلها المتعددة وحرص وزارة الصحة وبلدية نابلس وكافة المؤسسات والمراكز الصحية على إتباع أقصى درجات السلامة العامة في التعامل مع هذا الملف والعمل جميعا بشكل متكامل للحفاظ على الواقع البيئي والصحي في المدينة . اما ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP ريما أبو مدين، فقد عبرت عن اهتمام UNDP بهذا المشروع بالذات وتنفيذه بشكل تكاملي ما بين الضفة وقطاع غزة، كونه سيعمل على حل مشكلة صحية وبيئية ، مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من المشاريع التي تم تمويلها في هذا الإطار في كل من مدينتي رام الله والخليل سابقا. كما أبدت أبو مدين أيضا اهتماما واضحا في مشاريع أخرى تحسين الواقع البيئي والصحي في المدينة ومنها مسلخ الدواجن ومحطة ترحيل النفايات