اخبار - عربي
8/10/2017
يعيش يلتقي بأمين عمان ويبحث معه سبل الإستفادة من خبرات الأمانة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية
استقبل معالي الدكتور يوسف الشواربة، أمين عمان في مكتبه بالعاصمة الأردنية المهندس عدلي رفعت يعيش، رئيس بلدية نابلس في زيارة هدفت لبحث سبل التعاون الأخوي والاطلاع على تجربة أمانة عمان الكبرى في عدد من المجالات.
وقد شكر المهندس يعيش الدكتور الشواربة على حفاوة الاستقبال، واستعرض تاريخ العلاقات الأخوية والتواصل الدائم بين الشعبين الأردني والفلسطيني، ومدينتي عمان ونابلس. وأضاف يعيش أن أمانة عمان الكبرى تتمتع بتجربة تنموية فريدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مكنتها من تحقيق نقلة نوعية ملموسة في مجالات البنية التحتية والخدمات العامة. وأكد يعيش على أن بلدية نابلس ترغب بالاستفادة من الخبرات الفنية العريقة لدى أمانة عمان في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بالحد من الأزمات المرورية من خلال بناء أنفاق السيارات والمشاة، إضافة الى مشاريع تجميل المدينة وتحسين المنظر العام.
بدوره، شكر الدكتورالشواربة المهندس يعيش على هذه الزيارة، وشدد على اهتمام امانة عمان بتقديم الدعم الفني والمشورة اللازمة للمشاريع التي تنوي بلدية نابلس تنفيذها مستقبلا من خلال تبادل الخبرات والأفكار بين الطواقم المختصة في أمانة عمان وبلدية نابلس.
جدير بالذكر أن بلدية نابلس تعكف حاليا على إعداد خطة متكاملة لتنفيذ حزمة من المشاريع الاستراتيجية التي ستسهم في الحد من الأزمة المرورية وتحسين المظهر العام للمدينة، وتأمين التمويل اللازم لتنفيذها من خلال المؤسسات الدولية المانحة.
اخبار - عربي
7/10/2017
خلال منتدى سياسة التنمية في منطقتي الشرق الأوسط والجوار الجنوبي
شارك المهندس عدلي رفعت يعيش، رئيس بلدية نابلس في فعاليات منتدى سياسة التنمية، الذي انعقد في فندق الموفيمبيك فرع البحر الميت في الأردن بتاريخ 3-4/10/2017، بتنظيم من منظمة المدن المتحدة للسلطات المحلية ومقرها اسطنبول.
ويهدف هذا المنتدى إلى استعراض التأثيرات والمتغيرات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط وأثرها على السياسة الإنمائية للاتحاد الأوروبي وآلية دعمه لأهداف التنمية الدولية. كما تناول الاجتماع أيضا مدى التقدم الذي أحرزته كافة الجهات ذات العلاقة في تطبيق أجندة التنمية الدولية للعام 2030 والوقوف على آلية تطبيقها في السياق الإقليمي بما في ذلك التخطيط الذي ينتهجه المشاركون الاقليميون على المستوى الوطني.
وكان لبلدية نابلس مشاركة فاعلة ولافتة، حيث شدد المهندس يعيش على مقدرة المدن الفلسطينية في تحقيق التنمية المستدامة في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجهها البلديات الفلسطينية عامة، وبلدية نابلس بخاصة والتي يعد الاحتلال الإسرائيلي في مقدمتها، موضحا أن هذا التخدي قد يلعب دورا محوريا في خلق حالة من الإبداع لدى المخططين وصانعي القرار ودفعهم لتحقيق تنمية مستدامة في مختلف المجالات. وأضاف يعيش أن بلدية نابلس، استطاعت خلال فترة العشر سنوات الماضية تحقيق العديد من الانجازات التي تصب في إطار أجندة التنمية الدولية، حيث أسهمت البلدية في تحسين البيئة التعليمية من خلال بناء ما يقارب ستة وثلاثين مدرسة موزعة على مختلف المواقع الجغرافية وبدعم من أبنائها المخلصين، مما أثر بشكل لافت على نسبة النجاح التي وصلت إلى 95%، هذا فضلا عن مساهماتها في تعزيز التعليم الألكتروني باستخدام الشبكة الدولية من خلال توفير ما يقارب 750 جهاز حاسوب للعدديد من المدارس. وفي ذات السياق، أكد يعيش أن تظافر جهود مؤسسات المجتمع المدني في نابلس ساهم في إنشاء جامعتين تضم كافة التخصصات وتحتضن ما يقارب 27,000 طالب وطالبة، غالبيتهم من الإناث.
وفي قطاع المياه، تحدث المهندس يعيش عن الصعوبات التي تواجهها بلدية في تحسين هذا القطاع الهام، خاصة فيما يتعلق بحفر آبار جديدة، موضحا أن الحصول على تراخيص من الجانب الإسرائيلي يستغرق ما يقارب 5-10 سنوات. ومن أجل التغلب على هذا التحدي، تم إنشاء محطة لمعالجة المياه العادمة، بحيث تستخدم المياه المعالجة والناتجة عن المحطة لري المزروعات في المناطق المحيطة بها، وهذا يسهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي من ناحية، ويعمل على توفير كميات أكبر من المياه الصالحة للشرب والتي كانت تستخدم للزراعة.
وعلى صعيد الطاقة الكهربائية، أوضح يعيش أن بلدية نابلس باشرت بتنفيذ مشاريع الطاقة البديلة في عدد من المرافق العامة التابعة لها من ضمنها محطة التنقية الغربية وذلك من خلال تحويل الطاقة الشمسية وغاز الميثان إلى طاقة كهربائية. كما أشار إلى البلدية ماضية في تنفيذ هذه المشاريع في مختلف المدارس الحكومية والمباني العامة وذلك بهدف التخلص من سيطرة الاحتلال على هذا القطاع الحيوي، وتوفير الطاقة الكهربائية للمواطنين بسعر أقل من التعرفة الحالية، مع الحفاظ على البيئة من أجل تحقيق مدينة مستدامة وصديقة للبيئة، وهذا ما يتناغم مع أجندة التنمية الدولية.
وشارك في هذا المنتدى ممثلين عن الاتحاد الاوروبي، منظمات المجتمع المدني وممثلين عن البلديات وهيئات الحكم المحلي والقطاع الخاص وصناع القرار منطقة الشرق الأوسط وغرب أسيا. يذكر أن بلدية نابلس هي عضو فاعل في منظمة المدن المتحدة للسلطات المحلية، وهي رئيس مشارك في لجنة التنقل الحضري المنبثقة عن المنظمة، بالإضافة إلى مشاركتها في العديد من الاجتماعات ذات العلاقة بقطاع الحكم المحلي.
اخبار - عربي
28-9-2017
شارك الاستاذ غسان العنبتاوي عضو المجلس البلدي في المنتدى الاقليمي للمدن المتوسطة في الشرق الاوسط وغرب اسيا وهي المدن وهي المدن التي يتراوح تعداد سكانها ما بين 50-1000 ألف نسمة وتلعب بشكل اساسي دورا رئيسيا في ربط المناطق النائية والحضرية ولها دور فريد في تزويد المناطق الريفية والحضرية بالخدمات وتربط التجار والمنتجين مع المستهلكين في مناطق البلديات المليونية.
وشارك في المؤتمر الذي انعقد في مدينة نافشهير التركية خلال شهر أيلول وعلى مدار يومين متتاليين الامين العام لمنظمة المدن المتحدة والادرات المحلية UCLG-MEWA محمد دومان، وعدد من رؤساء بلديات ممثلة عن المدن الوسيطة. وحمل المؤتمر عنوان "دور المدن الوسيطة في التنمية المستدامة"
وتمحورت الجلسات الموضوعية حول ادارة الهجرة في المدن المتوسطة ومساهمتها في التنمية الوطنية الشاملة وتوطين اهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي في المدن المتوسطة. اما برنامج اليوم الثاني للمؤتمر فقد تم تنظيم لقاءات خاصة بين المدن الفلسطينية و التركية بهدف فتح افاق للتعاون من خلال ابرام اتفاقيات توأمة او مذكرات تفاهم تتيح لكافة المدن تنفيذ برامج التبادل الثقافي والمعرفي والتجاري بما ينعكس ايجاباً في تحسين اداء الهيئات المحلية.
يذكر ان بلدية نابلس لديها شبكة من العلاقات الدولية مع عدد من المدن الاوربية والعربية والامريكية من خلال اتفاقيات التوامة ومذكرات التفاهم ، ساهمت من تحقيق العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية، والتي كان آخرها مشروع التطوير الحضري مع بلدية ليل الفرنسية ، ومشروع الطاقة البديلة والنفايات الصلبة مع بلدية نورينبرغ الالمانية.