اخبار - عربي
8/11/2016
شارك وفد من بلدية نابلس في مؤتمر شبكة الأورو-متوسطي الذي انعقد في مدينة نيس الفرنسية خلال المدة 2-5/11/2016 ضم كل من د. خالد قادري، نائب رئيس لجنة بلدية نابلس، والدكتورة آمال الهدهد، مسؤولة وحدة الرقابة البيئية ورجاء الطاهر، مديرة العلاقات العامة والدولية في بلدية نابلس.
ويهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف المدن الأعضاء في شبكة الاورو-متوسطي من خلال تطوير سياسات واستراتيجيات جديدة ومبتكرة في منطقة حوض المتوسط من أجل الخروج بمشاريع نوعية تهدف إلى تسليط الضوء على عدد من القضايا الهامة بما ينسجم مع خطة التنمية الدولية من أهمها مكافحة تداعيات التغير المناخي وإدارة المياه والصرف الصحي والنفايات الصلبة والطاقة البديلة والأمن وخلق فرص عمل لقطاع الشباب.
وشارك في هذا المؤتمر مجموعة من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في مجالات الصحة والبيئة والطاقة المتجددة في عدد من دول حوض المتوسط في أوروبا والوطن العربي ضمت مدينتي نابلس وبيت لحم من فلسطين، وكل من جمهورية مصر العربية، والأردن ولبنان وتونس والجزائر والمغرب. أما مشاركة الدول الأوروبية الواقعة على حوض المتوسط، فقد ضمت كل من فرنسا، وبريطانيا وألمانيا واسبانيا ولوكسمبروغ ومالطا.
وقد تناولت ورقة بلدية نابلس موضوع الرقابة البيئية على مخلفات المصانع وإعادة تنقيتها قبل ربطها بمحطة التنقية الغربية، قدمتها الدكتور آمال الهدهد. ووضحت الهدهد أن إنشاء وحدة متخصصة في بلدية نابلس لهذا الغرض، أطلق عليها وحدة الرقابة البيئية، يعتبر سابقة وتجربة فريدة تميزت بها بلدية نابلس عن غيرها من البلديات الفلسطينية بحيث تسهم في تحسين الوضع البيئي في مدينة نابلس من خلال : دعم القطاع الصناعي في معالجتة للمياه العادمة قبل ربطهم على شبكة الصرف الصحي العامة ومحطة التنقية الغربية وذلك وفقا للمعايير الصحية والبيئية، مراقبة استخدام المياه العادمة المعالجة والحمأة لضمان استخدامها بطريقة آمنة، وتفريغ حفر الامتصاص بالطريقة الصحيحة ومراقبة نظام تجميع المياه العادمة في داخل المدينة . وهذا بدوره ينعكس بشكل تلقائي على تطوير الخدمة للمواطنين وتحسين الوضع الصحي والبيئي . ويستند عمل الوحدة البيئية الى اقانون ربط المساكن والمنشات بشبكة المجاري العامة لسنة 2013 رقم (16) وستعمل الوحدة بالتنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بالموضوع لتحيق اهافها المرجوة.
وخلال المؤتمر، تم تخصيص جلسة خاصة لاجتماع الهيئة العامة لشبكة الاورو-متوسطي، حيث تم التصويت بالاجماع من قبل الدول المشاركة لرئيس الشبكة السيد كريستيان ايستروسي، كما تم تشكيل عدد من اللجان المتخصصة وهي لجنة النفايات الصلبة برئاسة مدينة صفاقص التونسية، ولجنة الطاقة برئاسة مدينة نورينبيرغ الألمانية، ولجنة الإبتكار برئاسة مدينة كرينيتش في لندن (بريطانيا)، ولجنة الأمن والهجرة برئاسة مدينة لبنانية ولجنة التنمية الحضرية وحماية البيئة والتراث برئاسة مدينة طنجة في المغرب، ولجنة مبتكرة للتعليم والبحوث.
ودعا رئيس الشبكة السيد ايستروسي خلال اجتماع الهيئة العامة، كافة المدن المشاركة للانضمام لأي من اللجان المذكورة بهدف تطوير سياسات واستراتيجيات ومشاريع مقترحة بالشراكة مع إحدى الدول الأعضاء بما يتلاءم مع أولويات هذه المدن من أجل الترويج لهذه المشاريع وتسويقها وتقديمها للاتحاد الاوروبي للحصول على التمويل اللازم وتنفيذ مشاريع مشتركة في مختلف المجالات.
أما المفوض الأوروبي، فقد تحدث عن أهمية الاستثمار بالعنصر الشبابي الذين يمثل مستقبل الأمم، مشيرا إلى العديد من المشاكل المشتركة التي تواجهها دول حوض المتوسط بالتناغم مع التطور الديمغرافي والتوسع العمراني، موضحا أن هناك تراجع واضح في موضوع التطور الاجتماعي نظرا لارتفاع ظاهرة البطالة والفقر. كما تطرق أيضا للعديد من التحديات المشتركة منها مشكلة الطاقة وأثرها المباشر على بيئة المدن وكذلك تفاقم مشكلة التنقل الحضري ومشكلة الإرهاب التي أصبحت ظاهرة منتشرة في العديد من دول العالم، ضاربا مثالا على ذلك العملية الإرهابية التي تعرضت لها مدينة نيس في الفترة الأخيرة والتي كان ضحيتها عدد من المواطنين والزائرين لمدينة في تلك الفترة، مؤكدا على الدور الحيوي التي تلعبه المدن ومؤسسات الحكم المحلي بهذا الخصوص نظرا لعلاقتها المباشرة مع المواطنين.
يذكر أن شبكة الاورو-متوسطي تأسست عام 2000 وتضم في عضويتها 100 مدينة من مدن أوروبية وعربية من 22 دولة تقع على حوض المتوسط، ومركزها مدينة نيس الفرنسية حيث تستضيف اجتماعات الهيئة العامة منذ عام 2002. وتهدف هذه الشبكة إلى التطوير وتبادل الخبرات والمعرفة بين المدن الأعضاء وتحقيق التعاون فيما بينها من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الإقتصاد مع التركيز على قضايا تشغيل الشباب ومكافحة تداعيات التغير المناخي واية قضايا ذات الاهتمام المشترك.
اخبار - عربي
6/11/2016
شهدت خدمات المياه والصرف الصحي في مدينة نابلس نقلة نوعية خلال السنوات الأخيرة، سواء كان من حيث نوعية الخدمة المقدمة، أو من حيث تحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه المتوفرة، وذلك بفضل الحزمة الواسعة من المشاريع الإستراتيجية التي تنفيذها دائرة المياه والصرف الصحي التابعة لبلدية نابلس.
و بتمويل من الحكومة الألمانية من خلال بنك التنمية الألماني، عقد يوم أمس ورشة عمل متخصصة في مركز بلدية نابلس الثقافي -حمدي منكو- تهدف إلى إعداد خطة طريق للخمس سنوات القادمة لدائرة المياه والصرف الصحي. باشراف من ائتلاف شركة "كونسول أكوا" الألمانية والمجموعة العالمية للهندسة والاستشارات"معالم".
وحضر هذه الورشة رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس المهندس سميح طبيلة ، وممثل بنك التنمية الألماني المهندس وضاح الحمد الله، وممثلين عن ائتلاف الشركة الاستشارية ومحاضرين من جامعة النجاح ، وعدد من رؤساء الدوائر والأقسام والشعب في البلدية، وعدد من مهندسي وموظفي دائرة المياه والصرف الصحي.
وفي كلمته أكد المهندس طبيلة على الرؤية المستقبلية لدائرة المياه والصرف الصحي، والتي تشتمل على منحها المزيد من الاستقلالية المالية والإدارية، وتطوير أنظمتها وخدماتها لتواكب التطورات العلمية والتكنولوجية، وتوسع مدينتنا وازدياد عدد سكانها بشكل متسارع، بالإضافة إلى رفع كفاءة طواقم العاملين فيها ورفدهم بالخبرات العملية المتاحة في هذا المجال، مما يحسن نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين.
وتطرق طبيلة إلى الصعوبات التي تواجه البلدية ودائرة المياه، وأهمها الأوضاع المالية الصعبة التي تحول دون تنفيذ العديد من الخطط التنموية، وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بتقييد البحث عن مصادر جديدة لمياه الشرب، بالإضافة إلى التكلفة المالية لتشغيل محطة التنقية الغربية تشكل عقبة أخرى، وغياب الوعي الكافي لدى بعض المجتمعات المحلية بأهمية الاستفادة من مياه الصرف الصحي في عدة المجالات .
وتهدف الورشة في المقام الأول إلى وضع خارطة طريق لدائرة المياه للخمس سنوات القادمة ، حيث تم تقسيم الحضور إلى ثلاث فرق لمناقشة ضرورة توفير طواقم وكوادر مؤهلة للمرحلة القادمة ، وتعديل هيكلية دائرة المياه وتحقيق المزيد من الاستقلالية إلادارية والمالية للدائرة، وتطوير مهنية واحترافية عمل دائرة المياه والصرف الصحي.
وفي الجزء الاول من الورشة فند السيد "بيتر فوس" من الشركة الاستشارية التحديات التي تواجه الدائرة من الناحية الفنية والإدارية والتطويرية، ونقاش هذه التحديات مع مجموعات العمل ، ومن ثم قامت "فاليريا كورالو" بشرح خطة العمل وخارطة الطريق لمواجهة التحديات الرئيسية للدائرة.
وفي ختام الورشة تم التوافق بين الحضور على قيام الشركة الاستشارية بدراسة النتائج التي خلصت لها هذه الورشة وتقديم تقرير مفصل للمجلس البلدي مع كافة التوصيات ، وعرضها في ورشة عمل اخرى نهاية الشهر القادم.
اخبار - عربي
30/10/2016
استضافت بلدية نابلس مساء اليوم اجتماعا موسعا لبحث مشروع ترميم أحد مقاطع طريق الباذان- نابلس والذي يتعرض لانهيارالتربة بشكل مستمر منذ عدة سنوات. وترأس معالي المهندس سميح طبيلة، رئيس لجنة إدارة بلدية نابلس ووزير النقل والمواصلات هذا الاجتماع، وشارك فيه المهندسة عدالة الأتيرة، رئيس سلطة جودة البيئة والمهندس فايق الديك، وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان، والمهندس محمد جرادات، نائب رئيس المجلس الأعلى للمرور، واستشاريا المشروع المهندسان جورج عودة من شركة الديار الهندسية، وسامي حجاوي من مختبرات حجاوي الإنشائية، و الدكتور. جلال الدبيك والدكتورعصام جردانة والدكتور منذر دويكات من جامعة النجاح الوطنية، والمهندس عبد الرحيم قعدان، مدير مكتب وزارة الأشغال العامة والإسكان في نابلس وعدد من المهندسين من وزارتي الأشغال العامة والإسكان والمجلس الأعلى للمرور.
وبين طبيلة ان هدف هذا الاجتماع هو تسريع عملية ترميم هذا المقطع لتجنب قطع هذا الطريق الذي يعد طريقا حيويا يربط منطقة الأغوار والتجمعات السكانية المحيطة بها بمحافظة نابلس وأضاف أن هناك عدة حلول هندسية لترميم هذا المقطع، وأن اختيار البدائل المناسبة يعتمد بشكل أساسي على الإمكانيات الفنية والمادية المتاحة، وعلى مدة التنفيذ التي يجب أن تكون قصيرة قدر الإمكان.
وشدد طبيلة على أنه وبهدف تسريع تنفيذ هذا المشروع، سيتم تجاوز الإجراءات الروتينية المعمول بها بالتعاون مع الوزارات والجهات المختصة. وتقدم طبيلة بالشكر لدولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدالله على اهتمامه وسرعة تجاوبه واتخاذه قرار ترميم هذا المقطع بالرغم من الضائقة المالية التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية.
وخلال الاجتماع، تحدث عدد من المهندسين المختصين حول البدائل المتاحة، وتطرقوا الى أهمية إجراء مزيد من الدراسات حول طبيعة التربة في المنطقة، والتي تميل الى الإنهيار بين فترة وأخرى بسبب تشبعها بمياه الامطار والينابيع المحيطة، مما يقتضي الوصول الى حلول إبداعية تضمن عدم تكرار المشكلة مستقبلا.
وقد سبق الاجتماع جولة ميدانية الى موقع المشروع للاطلاع عن كثب على سير عمل آليات فحص التربة. جدير بالذكر أن هذا الشارع يعتبر الطريق الوحيد المؤدي الى منطقة الباذان والأغوار، وتمر من خلاله آلاف المركبات التي تنقل المواطنين والمنتجات الزراعية يوميا.