نشراتنا الدورية

ادخل بريدك الالكتروني لتصلك نشراتنا الدورية

فعاليات قادمه

لا أحداث

حاله الطقس

Clear

8°C

نابلس

Clear

Humidity: 70%

Wind: 16.09 km/h

  • 04 Jan 2019

    Sunny 15°C 7°C

  • 05 Jan 2019

    Mostly Sunny 13°C 8°C

التغذية الإخبارية

feed-image مدخلات التغذية الإخبارية

بلدية نابلس تعقد محاضرة بعنوان "أضواء على ذكريات المحامي خليل القرة"

 

20/12/2014 عقدت بلدية نابلس امس محاضرة ثقافية حول شخصية المحامي خليل القرة، احد ابناء مدينة نابلس ومن الشخصيات البارزة في القرن العشرين.

وعقدت المحاضرة في قاعة مركز الطفل الثقافي التابع لبلدية نابلس، والقاها الكاتب والداعية زهير الدبعي، بحضور حشد كبير من ممثلي المؤسسات المحلية ورجال الدين المسلمين والمسيحيين وعائلة الراحل القرة والمهتمين.

وقال الدبعيان هذه المحاضرة تاتيفي ظلال الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، مبينا انسابا القرة نجل الراحل خليل القرة احضر له قبل 14 عاما مجموعة من الدفاتر التي تحتوي ذكريات والده الراحل، وطلب منه الاستفادة منها في اصدار كتاب يؤرخ لسيرة الراحل.

واوضحان الذكريات تعرض صورا من الحياة في نابلس وبيروت وغزة ويافا خلال النصف الاول من القرن العشرين، وتشمل عدة محاور، وهي طفولته، وشبابه، واحتلال نابلس في ايلول عام 1918، وعمله بالادارةالانجليزية في جنين ثم نابلس ثم غزة ثم الناصرة ثم يافا ثم غزة وعودته الى نابلس الىان استقال من الحكومة عام 1945ودراستهللحقوق وعمله في مجال المحاماة.

كما تتناول ذكريات القرة صراعاته وجولاته في المحاكم والقضايا الجنائية وغير الجنائية التي حقق فيها نجاحا كبيرا، كما يتناول القرة في ذكرياته تفنيد الباطل الذي تقوم عليه الحركة الصهيونية.

ويذكر القرة في ذكرياته اسمه ونسبه وهو خليل بن ميخائيل بن خليل بن ميخائيل بن يوسف بن حنا قرة اليمني الغساني المنتسب الى قرة ابن هبيل، وقدولد في حارة الغرب في البلدة القديمة في نابلس عام 1902، ودرس في مدرسة القس حنا القرة في حارة الياسمينة داخل البلدة القديمة، ثم انتقل لمدرسة فلتشر في البلدة القديمةأيضا، ومن ثم انتقل الى مدرسة الفرندز في رام الله،ثم درس في كلية الشويفات بلبنان وحصل منها على الدبلوم، واسس مدرسة للبنين فيما اسستاخته مدرسة للبنات داخل البلدة القديمة الاان السلطات العثمانية اغلقتها بحجة انها تدرس اللغة الانجليزية باعتبارها لغة بريطانيا التي كانت في حالة حربمعها.

ولفت الدبعيالىان القرة خلال فترة دراسته ورغم صغر سنه كان يعمل في التجارة فكان يتاجر بالتحف والانتيكا.

ويتناول القرة في ذكرياته احوال مدينة نابلس ابان الحرب العالمية الاولى، والاجراءات التي فرضتها السلطات العثمانية والتي فاقمت من احوال الناس، كما تحدث عن ثورة القسام عام 1935 وعن ثورة عام 1938 .

ويستعرض القرة اهم انجازاته ومنها انشاء متنزه غرب مدينة نابلس في منطقة جبل المغارة التي اقيم عليها حديثا الحرم الجامعي الجديد لجامعة النجاح الوطنية في الجنيد، وكذلك مساهمته في تأسيس نقابة المحامين، ومحاولته تأسيس جمعية لتزويج الشباب.

ويتناول القرة في جانب من ذكرياته وعد بلفور، ويفند الدعاوي الصهيونية التي تحاول الرجوع الى التفسيرات المحرفة للتوراة لاثباتحق لها بهذه البلاد.

واشارالدبعيالى معلومة هامة حول دور الراحل القرة في اقرار قانون الوصية الواجبة بالميراث للاحفاد الذين يتوفى والدهم قبل جدهم، مبينا ان القرة راسل شيخ الازهرحول هذا الموضوع واستطاع اقناعهباصدار فتوى بهذا الامر، واصبح هذا القانون جزءا من قانون الاحوال الشخصية الذي لا زال العمل ساريا به حتى اليوم.

من جانبه، اكد نائب رئيس بلدية نابلس خليل عاشور على اهمية هذه المحاضرات التي تلقي الضوء على تاريخ شخصيات تاريخية تركت بصمات هامة وتجهلها الاجيال الجديدة.

اماالاب يوسف سعادة، فشكر بلدية نابلس على مبادرتها لعقد هذه المحاضرات، ودعا الىاصدار مؤلفات تؤرخ لابرز الشخصيات النابلسية.

بدوره، دعا القس ابراهيم نيروز الىاهميةالاشارةالى الجهد الذي قام به المسيحيون وكافة الديانات الاخرى في اثراء الحضارة العربية الشرقية.

اما سابا القرة، نجل الراحل، فقال ان علاقته هو واخوته بأبيهم كانت علاقة صداقة بالاضافةالىالابوة، واضاف: "دائما كان والدي ينصحنا بأن نكون مواطنين صالحين، وتربيته لنا حققت النجاح، وكلٌ منا قام بدوره المطلوب منه تجاه وطنه".

وشكر حفيد الراحل، مدير عام المستشفى الانجيلي العربيالدكتور وليد سابا القرة، بلدية نابلس ممثلة برئيسها المحامي غسان الشكعة واعضاء المجلس البلدي على رعايتهم لعقد هذه المحاضرات التي تذكر الاجيال الشابة بتاريخ اجدادهم.

محاضرة بعنوان “اضواء على ذكريات المحامي خليل القرة 1902 – 1982 “

[gallery link="file" columns="4" size="medium" ids="1781,1782,1783,1784,1785,1786,1787,1788,1789,1795,1796,1794,1790,1791,1792,1793"]

فصل الشتاء يبدأ الإثنين القادم

يبدأ الانقلاب الشتوي في فلسطين هذا العام في تمام الساع 01:03 من فجر يوم الاثنين القادم الموافق 22 ديسمبر الجاري ، حيث ستكون الشمس عاموديه تماما على مدار الجدي الذي يقع جنوب خط الاستواء الفلكي بمقدار 23,5 درجة وهو أقصى انخفاض تصله الشمس جنوب خط الاستواء خلال العام، ومن هذا اليوم يبدأ فصل الشتاء فلكيا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية بينما يسود الصيف في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية. وتشرق الشمس يوم الانقلاب الشتوي في القدس في تمام الساعة 06:36 صباحا من أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية أي مائلة كثيرا ناحية الجنوب، ثم تغيب في أقصى الزاوية الجنوبية الغربية في تمام الساعة 4:40 دقيقة مساء، وبذلك يكون طول الليل 13 ساعة و 56 دقيقة و12 ثانية وهو أطول ليل خلال السنة، بينما يكون طول النهار 10 ساعات و 3 دقائق و48 ثانية وهو اقصر نهار خلال العام. وبعد يوم الانقلاب الشتوي أي الثلاثاء القادم  تبدأ الشمس بالصعود إلى الشمال في حركتها الظاهرية، حيث يتناقص طول الليل ويزداد طول النهار حتى يتساوى الليل مع النهار يوم21 مارس القادم أي يوم الاعتدال الربيعي. ويستمر فصل الشتاء هذا العام حتى الساعة 12:45 دقيقة من فجر يوم 21 مارس 2015 أي  لمدة  88 يوم و 23 ساعة و42 دقيقة

البلدة القديمة

  تتميز البلدة القديمة في نابلس بسحرها وطابعها المعماري الخاص الذي تميزت به ، والذي اثري من الحضارات المختلفة التي تعاقبت عليها، مثل الحضارة الرومانية والبيزنطية والإسلامية والعثمانية وغيرها،حيث يبدو واضحا للعيان مدى حرص كل من هذه الحضارات على ترك بصماتها التراثية والمعمارية على مختلف معالم البلدة القديمة. ومن اهم أنماط البناء السائدة في البلدة القديمة حاليا، الطراز المعماري الإسلامي، وخاصة الطراز المملوكي الذي ما زالت بعض معالمه بارزة حتى يومنا هذا في عدد من البنايات والمساجد في البلدة القديمة، مثل النقوش المملوكية على البوابة الشمالية للمسجد الصلاحي الكبير، ومسجد الساطون، وبعض الأبنية السكنية التاريخية.

البلدة القديمة

 وتعد الحمامات التركية من أهم معالم التراث المعماري الخاص بالبلدة القديمة، وهي تتوزع على مختلف أحيائها وحاراتها، وما زال إثنان من أصل أحد عشر حماماً من حمامات البلدة القديمة يعملان حتى يومنا هذا، وهما : حمام الشفاء (الجديدة) وحمام الهنا (السمرا). ومع أن تسمية الحمامات العامة بالتركية ،جاءت نتيجة كون الطراز المعماري لبعض هذه الحمامات تركياً، الا ان الكثير من هذه الحمامات لم تبن خلال فترة حكم الدولة التركية العثمانية في فلسطين (1516-1918)، بل إن بعض الدارسين والباحثين ذهبوا إلى القول أن بعض هذه الحمامات بني خلال فترة حكم الإمبراطورية الرومانية. وتجدر الإشارة إلى أن البلدة القديمة تحتضن العدد الأكبر من مجموع الحمامات التركية في فلسطين والتي كان عددها 30 حماما فيما مضى.

حمام الشفاء

 وتضفي مساجد البلدة القديمة بمآذنها التاريخية، وقبابها الكبيرة، رونقا خاصا على البلدة القديمة بنابلس، والتي يعود تاريخ بنائه بعضها الى فترة الفتوحات الإسلامية مثل مسجد الساطون الذي يعود تاريخ بنائه الى فترة حكم الخليفة عمر بن الخطاب (634-644 م) والمسجد الصلاحي الكبير الذي سمي بهذا الاسم احتفالا بفتوحات القائد المسلم صلاح الدين الايوبي، ومسجد النصر الذي يتوسط البلدة القديمة ويتميز بقبته الخضراء الكبيرة وغيره من المساجد.  وقامت قصور البلدة القديمة بدور حضاري مهم في تحديد معالم تاريخها الخاص بها واثرائه، وتعود معظم هذه القصور الى فترة حكم الدولة العثمانية ، التي دعمت وساندت أصحاب هذه القصور الذين ينحدرون من عائلات إقطاعية معروفة بثرائها ونفوذها، وعينتهم حكاما وولاة محليين لمنطقة نابلس وبعض مناطق فلسطين الأخرى. ومن أهم قصور البلدة القديمة قصر طوقان (بوابة البيك)، قصر آل عبد الهادي الواقع في الجزء الغربي من حارة القريون وقصر آل الأغا (النمر) الواقع في حارة الحبلة.  وتزخر أزقة البلدة القديمة وشوارعها بعدد كبير من الحرف التقليدية القديمة والورش الصغيرة التي تعد جزءا أساسيا من نسيجها المعماري والاجتماعي، وتشمل عددا من المصانع ومحال بيع الحلاوة الطحينية والحلاوة والزلابية وطحينة السمسم، ومحلات تنجيد الفرش المنزلي وتبييض النحاس. وتتركز معظم هذه الورش على امتداد شريطين طوليين متوازيين من الشرق الى الغرب ويكتظان بمئات المحلات والدكاكين الأخرى مثل محلات الجزارة وبيع الخضار والفواكه والمخابز والمطاعم والبقالة والسمانة ومحلات بيع الحلويات. وإضافة الى ذلك فان البلدة القديمة تشتهر بوجود عدد كبير من الورش التي يديرها حرفيون مهرة، مثل محلات الحدادة والنجارة وصناعة الأحذية.        ويقدر عدد سكان البلدة القديمة بحوالي عشرين ألف نسمة يتوزعون على سبعة أحياء (حارات) رئيسية وعدد من الأحياء الفرعية هي الحبلة، الشيخ مسلم، القيسارية، الجوزة، القريون، الياسمينة وحارة الغرب. ويبدو جليا مدى حرص سكان نابلس الذين يقطنون خارج حدود البلدة القديمة على المساهمة في تنشيطها وإبقائها حية بشكل تلقائي، حيث يحرص هؤلاء السكان على زيارة البلدة القديمة والتسوق فيها خصوصا خلال شهر رمضان المبارك الذي يضفي طابعا خاصا على مفهوم التسوق في البلدة القديمة التي تغص محلاتها بمختلف أنواع المأكولات والمشروبات.  لقد شهدت البلدة القديمة أسوأ ظروفها، خلال شهر ابريل 2002 عندما حاصرها الجيش الإسرائيلي واجتاحها بالدبابات والآليات المدرعة، مخلفا ما يربو على السبعين شهيدا معظمهم من المدنيين العزل، إضافة الى اعتقال المئات من أبناء البلدة القديمة بشكل عشوائي وزجهم في السجون الاسرائيلية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تبين بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من البلدة القديمة ان العديد من مواقعها التاريخية والأثرية قد تعرضت للهدم والتخريب جراء استخدام الجيش الاسرائيلي القذائف الصاروخية والعبوات الناسفة في هذه الأماكن في محاولة لطمس معالمها الحضارية وإرثها الثقافي وهويتها، ومثال على ذلك، صبانة كنعان التي تقع في أقصى الجزء الغربي من البلدة القديمة، والتي قامت قوات الاحتلال بهدمها هدما كاملا، إضافة الى عدد كبير من البيوت القديمة والمحلات التجارية التي تعرضت لعملية تخريب منهجي نجم عنها فقدان العديد من عائلات البلدة القديمة لمساكنها ومصادر رزقها.  ومن اللافت للنظر ان البلدة القديمة في نابلس ومنذ تاريخ بنائها قبل أكثر من ألف وتسع مائة عام، ظلت مأهولة بالسكان والأسواق التجارية، بل يمكن القول أنها حافظت على مكانتها كمركز تجاري وسكني رئيسي ومزدهر على مستوى فلسطين بالرغم من فترات الاضطراب وعدم الاستقرار التي مرت بها، إلا أنها ظلت شاهدا حيا على الإرث الثقافي المتميز لمدينة نابلس.    

حارة الياسمين

حراة العقبة

المزيد من المقالات...