اخبار - عربي
ناقش المحامي غسان وليد الشكعة، رئيس بلدية نابلس مع سعادة القنصل الايطالي العام السيد ديفيد "لا سيسيليا" آفاق التعاون بين بلدية نابلس والقنصلية الايطالية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي انعقد في بلدية نابلس لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة في قطاع السياحة وترميم المواقع السياحية والتبادل الثقافي.
ورحب الشكعة بالقنصل الايطالي والوفد المرافق معربا عن استعداد بلدية نابلس بالتعاون في مختلف المجالات، مشيرا إلى العلاقة القوية التي تربط مدينة نابلس بعدد من المدن الايطالية خاصة تلك المتوأمة مع بلدية نابلس مثل مدن كومو ونابولي وفلورنس واقليم توسكان. وأشار الشكعة إلى ضرورة تعزيز الجانب الثقافي من خلال إقامة يوم ثقافي ايطالي في مدينة نابلس ودعوة مدن التوأمات الايطالية لهذا اليوم وبمشاركة الجامعات والغرفة التجارية حيث يجري العمل على تنظيمة وتنفيذه خلال فصل الصيف القادم.
وفي موضوع تعزيز القطاع السياحي، نوه الشكعة إلى أن مدينة نابلس تحتضن العديد من المواقع التاريخية والأثرية الهامة التي من الممكن الاستثمار بها وإجراء التدخلات اللازمة لتشجيع السياحة في المدينة ، مشيرا إلى أن بلدية نابلس تولي اهتمام بإقامة اتفاقيات شراكة مع القطاع الخاص بهدف تحسين مختلف الخدمات المقدمة للمواطنين ومثال على ذلك مشروع إعادة تأهيل منطقة سما نابلس وتحويلها إلى مركز جذب سياحي بامتياز. كما أكد أن مشروع سما نابلس الحالي يعتبر المرحلة الاولي من عملية التأهيل، موضحا أن المرحلة القادمة ستضمن إقامة فندق سياحي وعدد من التدخلات الأخرى التي تسهم في تحسين الوضع السياحي.
كما أكد الشكعة على أن العمل جار على تشغيل احد أهم المواقع التاريخية وهو موقع خان الوكالة الذي تم ترميمه في الفترة الأخيرة بهدف تأسيس أكاديمية تدريبية فندقية متخصصة في إدارة المنشآت السياحية.
بدوره أكد القنصل أن هذه الزيارة تأتي لتعزيز العلاقة مع البلديات الفلسطينية خاصة في منطقة الشمال مشيرا إلى إجراء بعض التدخلات في مجالات الترميم والحفاظ على الإرث التاريخي وتطوير السياحة بالتعاون مع بلديات جنين وطولكرم وسبسطية. وقال أن القنصلية بصدد العمل والتعاون مع بلدية نابلس في قطاع السياحة وفي مجال الطاقة الخضراء.
وتبادل الجانبان عدد من القضايا التي سيتم بحثها خلال اللقاء الذي سينعقد في مدينة نابولي الايطالية في بداية شهر أيار القادم، بين الشكعة بصفته رئيسا للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية ورئيس بلدية نابولي رئيسا لهيئة التنسيق الدولي لمدن حوض المتوسط وكذلك رئيس اتحاد البلديات الايطالية لبحث سبل التعاون بين البلديات من كلا الجانبين والتنسيق لمنتدى حوض المتوسط الذي من المتوقع انعقاده خلال شهر تشرين ثاني من هذا العام. وخلال هذه الزيارة لمدينة نابولي، يجري العمل على الترتيب للقاء رسمي مع رئيس الجمهورية الايطالية ورئس وزرائها لبحث تفاصيل انعقاد المنتدى المذكور وبحث قضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك.
وفي نهاية الاجتماع، قام الوفد بعمل جولة لزيارة عدد من المواقع السياحية الهامة مثل البلدة القديمة وخان الوكالة وموقع سما نابلس السياحي.
اخبار - عربي
التقى المحامي غسان وليد الشكعة، رئيس بلدية نابلس القنصل البريطاني العام الدكتور ألاستير ماكفيل، في زيارته الاولى لمدينة نابلس ومنطقة الشمال. وتهدف هذه الزيارة للاطلاع على أوضاع مدينة نابلس وبلديتها خاصة والوضع السياسي الفلسطيني بشكل عام.
وقدم الشكعة ملخصا للوضع السياسي المأزوم الذي تعيشه المنطقة، مشيرا إلى ما تتعرض له المدن والقرى الفلسطينية من انتهاكات من قبل المستوطنين وتحت حماية الجيش الاسرائيلي حتى في المناطق المصنفة أ والتي من المفترض انها تحت السيطرة الفلسطينية. كذلك أشار إلى الضغوطات التي تتعرض لها السلطة الفلسطينية في محاولة للاستمرار في المفاوضات، معربا عن أن السلطة الفلسطينية وكذلك الشعب يسعيان دائما لتحقيق السلام والعيش بأمن وسلام واستقرار، وأنه يتعذر تحقيق السلام بوجود فجوة كبيرة بين الشعبين من حيث الوضع الاقتصادي والأمني مما قد يؤدي إلى جر المنطقة إلى دائرة العنف.
كما تحدث الشكعة عن الوضع الاقتصادي المتردي لمدينة نابلس والمتمثل بارتفاع نسبة البطالة والفقر، مؤكدا على أن بلدية نابلس ماضية في تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في خلق فرص عمل للحد من نسبة البطالة وتحسين الوضع الاقتصادي في المدينة. وعن استراتيجية البلدية فيما يتعلق بالخروج من الأزمة المالية، بين الشكعة أن البلدية تولي اهتماما لتنفيذ مشاريع مدرة للربح بالشراكة مع القطاع الخاص خاصة في قطاع السياحة والخدمات حيث تطرق لمشروع سما نابلس الذي يتم تنفيذه حاليا من خلال التعاقد مع أحد الشركات الاستثمارية المحلية بهدف تحسين الوضع السياحي من ناحية وخلق فرص عمل وإبرام شراكات مع شركات القطاع الخاص من جهة أخرى.
من جانبه أعرب الدكتور ماكفيل عن سعادته بهذا اللقاء موجها العديد من التساؤلات المتعلقة بالوضع السياسي الحالي خاصة في موضوع المفاوضات والمصالحة والانتخابات، مؤكدا على اهتمامه بإجراء زيارات مستقبلية لتعميق التعاون والتفاهم في مختلف المجالات
