اخبار - عربي
2/1/2020
ضمن مشروع المساءلة المجتمعية الذي ينفذه صندوق تطوير واقراض البلديات بالتعاون مع تسع بلديات من ضمنها بلدية نابلس، أطلقت لجنة المساءلة المجتمعية في مدينة نابلس وبالتعاون مع بلدية نابلس ميثاق المواطن الخاص بخدمة النفايات، في فعالية شارك فيها عدد من مؤسسات المجتمع المدني على رأسها محافظة نابلس، وغرفة تجارة وصناعة نابلس ومدير عام المجالس المشتركة في وزارة الحكم المحلي ، ومدير صندوق تطوير واقراض البلديات، والدكتور غسان المصري والمهندسة ريما عرفات اعضاء3 مجلس بلدي نابلس ومدارء الدوائر والاقسام ذات العلاقة، وأعضاء لجنة المساءلة من مختلف مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وفي بداية اللقاء رحب السيد سامر جبريل رئيس فريق مشروع المسائلة من مؤسسة الافق للتنمية الشبابية المنفذه للمشروع، انه تم تشكيل اللجنة في مدينة نابلس والتي تضم مختلف شرائح المجتمع ومن مختلف القطاعات وذلك لضمان نجاح عملها، مشيراً الى تعاون بلدية نابلس بشكل كبير في انجاح اعمال اللجنة، وأضاف جبريل أن احتضان مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني للجنة سواء من ايفاد ممثلين ذات كفاءة، واستضافة اللقاءات والتدريبات الى نفذتها اللجنة دلاله واضحة على اهتمام جميع مكونات المجتمع الممثلين في اللجنة، واوضح جبريل ان عمل اللجنة تركز على ثلاثة محاور أساسية هي ملف النفايات الصلبة ، والمرور والطرق ، والافصاح عن المعلومات.
وفي بداية اللقاء رحب السيد عمر هاشم رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس بالحضور، مؤكداً حرص الغرفة على دعم جهود لجنة المساءلة المجتمعية في مختلف المواضيع التي تعمل عليها وأهمها موضوع النفايات والنقل والمرور وقضية الافصاح عن المعلومات.
بدورها باركت السيدة عنان الاتيرة نائب محافظ محافظة نابلس جهود البلدية واللجنة مؤكدة على ضرورة زيادة الاهتمام بقطاع الصحة والنفايات لما له من تأثير مباشر على السلم الاهلي في المدينة.
اما السيد غسان المصري، عضو مجلس بلدي نابلس وعضو لجنة المساءلة ، فقد أكد على تعاون البلدية التام مع لجنة المساءلة وتوفير جميع الاحتياجات لتحقيق اهدافها بكفاءة وفعالية، منوها الى ان تعرفة رسوم النفايات تخضع للدراسة والتغيير بالتعاون والتفاوض ما بين وزارة الحكم المحلي والهيئات المحلية، وانها قد تشهد تغييرا بسيطا في الرسوم في الفترة القريبة القادمة، بما يتناسب مع التكلفة الحقيقية لجمع وترحيل النفايات بما يضمن بيئة صحي نظيفة وجميلة.
وذكر السيد توفيق البديري مدير صندوق تطوير واقراض البلديات وممول مشروع المسائلة ، ان الصندوق يسعى الى تعميم المشروع في كافة البلديات والهيئات المحلية في الوطن ، وأن المرحلة الاولى للمشروع تم تنفيذها في 40 هيئة محلية، وان من اهم توصيات الصندوق ان يكون مشروع المسائلة مستدام وغير محدود في فترة محددة فقط.
وفي كلمة وزارة الحكم المحلي صرح السيد سليمان ابو مفرح مدير عام المجالس المشتركة، ان الوزارة تولي قطاع النفايات الصلبة اهتماما كبيرا وتضعه على سلم اولوياتها ، وانها شكلت لجنة لدراسة واقع هذا القطاع وآليات تطوير الخدمات من خلال تجديد أساطيل جمع النفايات في مختلف البلديات ونوه ابو مفرح الى ان معدل انتاج الفرد من النفايات في فلسطين مقارنة بنسبة دخل الفرد تعتبر مرتفعة، وان الرسوم التى تتقاضاها الهيئات المحلية مقابل هذه الخدمة منخفضة بالمقارنة مع الجهد والتكلفة المبذولة ، وان الوزارة تدرس امكانية رفع هذه الرسوم بالتشاور مع مختلف الهيئات المحلية. وختم ابو مفرح كلامه مصرحا ان مجلس الخدمات المشترك في نابلس مدرج ضمن المجالس التي ستكون مستهدفة لتنفيذ مشاريع مختلفة لتحسين واقع الخدمات المقدمة في مجال النفايات الصلبة.
وختم السيد سمير ابو شمس عضو لجنة المسائلة المجتمعية الكلمات في التطرق الى جهود اللجنة التي بذلت في مختلف المجالات والتي توجت اليوم في اطلاق ميثاق المواطن لخدمة النفايات الصلبة وذلك شعوراً من اللجنة بأهمية هذا القطاع وملامسته لحياة المواطنين.
وفي ختام الفعالية توجه المشاركين الى مبنى البلدية وقاوموا بازاحة الستار عن الميثاق المثبت امام مدخل البلدية.
اخبار - عربي
23-12-2019
عقدت بلدية نابلس، يوم السبت الماضي ورشة عمل متخصصة لمناقشة نتائج مسوحات الامان في الاماكن العامة، المنفذ من قبل شركة الاحتراف للمساحة والجيوماتكس وذلك ضمن مشروع حياة، "خلق فراغات عامة وآمنة وشاملة " والمنفذ بالتعاون ما بين وزارة الحكم المحلي وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية un-habitat ، وبالشراكة مع البلديات المستهدفة، وهي خمس بلديات على مستوى الوطن.
وقد افتتحت الورشة الدكتورة مكرم عباس والسيدة سماح الخاروف اعضاء المجلس البلدي و بحضور مهندس البلدية سامح العاصي وعدد من المهندسين ومدراء المراكز الثقافية وملف المرأة والعلاقات العامة، بالاضافة الى ممثلين عن وزارة الحكم المحلي و un-habitat والدفاع المدني وجامعة النجاح والمؤسسات النسوية المختلفة .
وفي بداية الورشة قام ممثل من شركة الاحتراف الهندسية باستعراض نتائج البحث الميداني الذي قامت الشركة بتنفيذه على مستوى مدينة نابلس والذي يعتبر أولى خطوات مشروع حياة الذي يهدف إلى أمان وشمولية الأماكن العامة للنساء والفتيات، حيث تم عرض نتائج هذا المسح الميداني والذي أظهر نصيب الفرد من المساحات الخضراء في مدينة نابلس والبالغة 0.09 متر مربع / للفرد. حيث ذكرت د.مكرم عباس ان البلدية تسعى بكل طاقتها الى رفع هذه النسبة لتصل الى 3متر مربع / للفرد. اضافة الى سعيها الى توفير عدد من الحدائق في مختلف أحياء المدينة.
وذكرت الدكتورة عباس انها مهتمة بشكل كبير في هذا المجال، حيث أصرت على لفت انتباه المجلس البلدي الى ضرورة الاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء في المدينة واخضاعها لمبادئ التصميم الحضري، من خلال تقديم مقترح بتخصيص ما يقارب ١١٠ دونم كمناطق خضراء. كما ونوهت إلى ضرورة الاختيار السليم لإدارة الأماكن العامة كعنصر أساسي في متابعة مواصفات الشمولية والامان والراحة للمستخدمين، مؤكدة على تنفيذ البلدية لهذه الشروط والالتزام بها من خلال مشروع اعادة تأهيل الجزء الجنوبي الشرقي من حدائق جمال عبد الناصر
بدورها ركزت السيدة سماح الخاروف على أهمية دور البلدية في تحقيق مواصفات الشمولية بالمكان العام وتحدثت عن العلاقة بين الأمن وشعور المرأة بالأمان فإذا توفر الأمن السياسي والاجتماعي والاقتصادي فإن هذا يولد الشعور بالأمان، ونوهت كذلك الى الجهود التي بذلتها البلدية في خطة إزالة التعديات التي نفذتها في مختلف احياء المدينة،وما ساهمت به هذه الخطة من توفير عناصر الامان للمرأة أثناء وجودها في المنطقة، وخاصة الارصفة التي هي من حق المواطن وتحديدا النساء .
وناقش الحضور بشكل مستفيض نتائج الاستيبان وسجلوا عدد من الملاحظات التي تتعلق بالاماكن العامة ومواصفاتها ومدى توفر نقاط الامان والراحة فيها لكافة المستخدمين خاصة النساء والاطفال وذوي الاحياجات الخاصة. كما ركز الحضور على اهمية سن قوانين رادعة من شأنها الحد من ظاهرة التحرش في الاماكن العامة وجعلها أكثر راحة.