الإستراتيجية

عن البلديه

لقد تم إعداد وتطوير الخطة الإستراتيجية لمدينة نابلس بناء على نقاشات معمقة ولقاءات مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة نابلس وجامعة النجاح الوطنية، حيث طرحت هذه الفكرة في شهر كانون ثاني يناير 2007 عندما دعت بلدية نابلس مؤسسات القطاعين العام والخاص في المدينة لحضور ورشة عمل مكثفة من اجل الاستماع إلى آرائهم بخصوص أولويات التطوير في مدينة نابلس. وقد استمع الحضور خلال ورشة العمل هذه الى شرح مفصل من كبار موظفي بلدية نابلس حول آخر مشاريع البنية التحتية التي تقومامهم بتنفيذها، وما تم انجاز من مشاريع سابقة ومن اجل ضمان أوسع مشاركة للمجتمع المحلي في نابلس، فقد تم توزيع استبيان حول أولويات المدينة واحتياجاتها، قام المشاركون في هذه الورشة بتعبئته. وقد كانت مخرجات هذا الاستبيان مثارا لنقاشات معمقة تمحورت حول أهمية كل من المشاريع التي اجمع المشاركون علىضرورة تنفيذها يركز هذا التقرير بشكل أساسي على نتائج الخطة الإستراتيجية دون التعمق في طريقة تنفيذها. وهي تعتبر بمثابة نقطة انطلاق من اجل تنفيذ مجموعة من المشاريع التطويرية الهامة التي تلبي احتياجات المجتمع المحلي. وأكثر من ذلك، فإن هذه الخطة تستخلص الخطوات الضرورية الواجب اتخاذها من اجل تحقيق رؤية هذا المجتمع بمساعدة المؤسسات والأفراد الذين يمثلونه إن بلدية نابلس تؤمن بأن إتباع الخطوات الواردة في هذه الخطة الإستراتيجية يضمن تحقيق رؤية المجتمع المحلي والبلدية معا وبشكل متكامل لقد تم تطوير وتشخيص الخطة الإستراتيجية لبلدية نابلس بشكل مرن وطبقا للاحتياجات الملحة لمدينة نابلس. ان عدم الاستقرار السياسي الذي رافق الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في شهر ايلول من العام 2000، والاجتياحات الإسرائيلية المتواصلة للمدينة التي قام الجيش الإسرائيلي خلالها بتدمير الممتلكات الخاصة والعامة ، أعاقت إلى حد كبير عملية التطوير والتخطيط، حيث تنظر البلدية الى العوامل الخارجية إضافة الى حالة الفوضى الداخلية على إنها من ضمن المعيقات التي تقف في وجه تطبيق خطتها الإستراتيجية. إن المجلس البلديالمنتخب يركز تطوير نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين بالتوازي مع بناء قدرات ومهارات طاقم البلدية، آخذين في الحسبان النقاط الرئيسية التي تركز عليها هذه الخطة وتتمحور الخطة الإستراتيجية حول سبع نقاط رئيسية ترتبط بشكل مباشر وغير مباشر بأهداف إستراتيجية تناط مسؤولية تنفيذها إلى مختلف أقسام بلدية نابلس وشعبها حسب الأهداف الإستراتيجية التي وردت في هيكلية بلدية نابلس التي تم تطويرها مؤخرا. ولا تنحصر مهام ومسؤوليات القائمين على إدارة بلدية نابلس في نطاق تزويد السكان بالخدمات الأساسية فقط، بل تتعداها الى وضع الخطط الإستراتيجية وصنع القرارات الهامة، حيث أن بلدية نابلس هي مؤسسة وطنية تساهم في تحقيق الأهداف العامة على المستويين المحلي والوطني 

فيما يلي اهم بنود الخطة الإستراتيجية لبلدية نابلس وأهدافها العامة

البند الأول: خلق حالة من الاستقرار والأمان وضمان سيادة القانون في المدينة

البند الثاني: تطوير وتنويع الخدمات التي تقدمها البلدية للجمهور

البند الثالث: تطوير وصيانة مرافق البنية التحتية في نابلس

البند الرابع: الحفاظ على البيئة والصحة العامة

البند الخامس: تعزيز المبادرات الابداعية لتشجيع المصادر البشرية

البند السادس: تشجيع وتقوية علاقات التعاون مع جميع الأطراف ذات العلاقة

البند السابع: تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستفادة من الموارد المالية بالحد الأقصى

للاطلاع على الخطة اضغط الرابط ادناه 

الخطة التنومية الاستراتيجية لمدينة نابلس 2018-2021

الخطة التنموية المحلية لمدينة نابلس 2023 - 2026 

=======================================

الرؤية

عن البلديه

بلدية متطورة ومتحضرة خدماتيا ومؤسساتيا، تحقيقا للعيش الكريم والرفاه لمواطنيها 

المجلس البلدي

عن البلديه

 المهندس. عدلي رفعت يعيش

رئيس بلدية نابلس من ايار2017 حتى 22/8/2019

رئيس بلدية نابلس سابقاً في الفترة بين 2005 - 2012

ماجستير هندسة الميكانيكية، بريطانيا العظمى، 1975.

رجل أعمال، تاجر سيارات ووكيل حصري لمركبات مرسيدس

عضو لجنة الزكاة، نابلس

ناشط في لجنة الإصلاح، نابلس

كلمة رئيس البلدية

عن البلديه

بسم الله الرحمن الرحيم

الأهل والأحبة

توّجت مدينتنا الحبيبة شهر آذار الفائت بعرس ديمقراطي حضاري انتظرناه جميعا، اختار فيه الناخبون ممثليهم لقيادة دفة بلدية نابلس للأعوام الأربعة القادمة، وأفرز مجلسا بلديا تشرّفت بترؤسه، يضمّ خيرة الكفاءات والخبرات المشهود لها بعطائها وانتمائها. ومنذ اللحظات الأولى التي تلت تسلمنا مهام عملنا، أكّدنا أن المجلس البلدي سيعمل على قلب رجل واحد نحو تحقيق الصالح العام بعيدا عن أي اعتبارات أخرى، وأن هدفنا هو النهوض بالعمل البلدي وتحسين جودة الخدمات المقدمة لمواطنينا الأعزاء، فنابلس أكبر منّا جميعا، ونحن أحوج ما نكون اليوم لتوحيد جهودنا. 

ومع إداركنا لمعطيات الواقع الصعب الذي يفرض نفسه علينا بقوة، متمثلا بالأزمة المالية الخانقة التي تمرّ بها بلدية نابلس، والتضخم الوظيفي الحاد الذي تعاني منه، والظروف الاقتصادية والسياسية التي يمر بها وطننا، والتي تكاد تكون الأصعب على مدى عقود طويلة، إلا أننا وبعون الله سنمضي قدما في تحقيق رؤيتنا للعمل في الفترة القادمة وفق استراتيجة عمل ممنهجة وواضحة تقوم على عدد من الأسس، أولها ترتيب البيت الداخلي من خلال تحديد واجبات الموظفين وحقوقهم، وإعادة هيكلة الموارد البشرية حسب المؤهلات العلمية والخبرات العملية لتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة لدى العاملين في بلديتنا، والذين نعتز بهم وبانتمائهم. أما الأساس الثاني لرؤيتنا فهو التحول الرقمي، حيث سنعمل بشكل تدريجي على تسهيل تقديم الخدمات المختلفة إلكترونيا وصولا إلى التحول الرقمي الكامل.

أما بالنسبة للمشاريع التي ننوي تنفيذها، فقد عملنا ومنذ اللحظات الأولى على التواصل مع المؤسسات الدولية المانحة والصناديق العربية والإسلامية وأبناء المدينة المغتربين، للحصول على دعمهم لتنفيذ بعض المشاريع الاستراتيجية مثل قصر الثقافة والصالة الرياضية المغلقة والشارع الدائري والمسلخ البلدي وغيرها من المشاريع التي طال انتظارها، ونأمل أن يرى بعضا منها النور مع بداية العام القادم 2023.

ولا يفوتني أخيرا أن أؤكد على واحدة من أهم أسس رؤيتنا، وهي إشراك المجتمع المحلي بكافة شرائحه في عملية التخطيط وصنع القرار. ولهذه الغاية، سنعمل على تأسيس مجلس استشاري فاعل يضم مختلف التخصصات والشرائح الاجتماعية تكون مهمته الأساسية رفد المجلس البلدي بالمشورة والأفكار حول مختلف القضايا.

وختاما، وبرغم صعوبة الظروف، وبرغم حجم التحديات التي تقف أمامنا، فإن حبنا لمدينتنا وبلديتنا، وإيماننا بأن مواطنينا يستحقون الأفضل دوما، يدفعنا للعمل دونما كلل او ملل حتى نحقق رؤيتنا وأهدافنا التي وضعناها أمامنا.

والله الموفق

                                                               د.سامي أحمد حجاوي

                                                                رئيس بلدية نابلس