في لقاء عدد من الصحفيين الشكعة : البلدية تسعى دائما إلى دعم قطاع الشباب

15/1/2014 التقى رئيس بلدية نابلس المحامي غسان الشكعة اليوم مع السيد عبد الله عثمان، مسؤول مؤسسة دولتشي فللي الألمانية، والصحفي محمد دراغمة، بالإضافة الى مجموعة من خريجي وطلاب كلية الصحافة والإعلام الذي يتلقون تدريبا من قبل الأكاديمية الألمانية للإعلام، ويعملون على إطلاق موقع الكتروني إخباري يتابع كافة الأخبار والمستجدات على الساحة الفلسطينية. تحت عنوان "موقع دوز" بتمويل من giz.  حيث أكد الشكعة أن رئاسته للبلدية تأتي من باب الانتماء للوطن والمواطن وليس لديه أية طموحات أخرى مؤكدا أن اهتمامه بقضايا وهموم المواطن تماثل اهتمامه بعائلته وأولاده، كما أكد على دور المجالس المحلية في إدارة وتقديم الخدمات للمواطنين وأنها الأقدر على ذلك.  كما نوه الشكعة إلى مجموعة من التحديات التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني والذي يتعرض إلى انهيارات متعددة على المستوى المجتمعي والأخلاقي والسياسي ، قد تؤدي إلى انهيار كامل في المشروع الوطني الفلسطيني.  وفي معرض رده على عدد من أسئلة طلاب الإعلام والصحافة ، بين الشكعة أن البلدية تعاني من أزمة مالية خانقة تحول دون تنفيذها للعديد من المشاريع الحيوية والهامة وذلك نتيجة لتراكم الديون المستحقة على المواطنين والتي تزيد عن نصف مليار شيكل، بالإضافة إلى ان البلدية تسعى حاليا إلى استعادة ثقة الدول المانحة وحثها على توفير الدعم المالي لإقامة المشاريع من شأنها تحسين مستوى الخدمات المقدمة إلى المواطنين.  وتطرق أحد الأسئلة خلال اللقاء إلى عدد من الخدمات التي تقدمها البلدية للمواطنين مثل توقف عدادات السيارات وفرض غرامات مالية على المواطنين نتيجة عدم التسديد ، فقد بين الشكعة أن البلدية تسعى إلى إعادة نظام العدادات في الفترة القريبة القادمة وأنها تسعى إلى استملاك عدد من الأراضي لاستخدمها كمواقف عامة للسيارات وأنها تنتظر قرار الحكومة للمصادقة على ذلك.  كما نوه الشكعة إلى اعتماد البلدية على مبدأ النزاهة والشفافية بين البلدية والمواطن وان البلدية دعت كافة اللجان والمؤسسات والأفراد إلى حضور جلسات المجلس البلدي للاطلاع على آليات اتخاذ القرارات في البلدية، بالإضافة إلى دعوتها لتشكيل لجان للأحياء تسعى إلى إيصال ملاحظات المواطنين ومطالبهم للمجلس البلدي.  وفي ختام اللقاء تم التطرق إلى العديد من المشاريع التي تسعى البلدية لتنفيذها حاليا مثل مشاريع إعادة تأهيل مداخل المدينة ومشاريع شق وتوسيع وتعبيد عدد من الشوارع التي من شانها تخفيف من الازمة المرورية في المدينة، بالإضافة إلى مشروع محطة التنقية الشرقية

رئيس وأعضاء مجلس بلدي نابلس يهنئون محافظ نابلس بالمقر الجديد

9/1/2014 زار رئيس بلدية نابلس المحامي غسان وليد الشكعة وأعضاء المجلس البلدي مقر محافظة نابلس حيث كان باستقبالهم عطوفة محافظ نابلس السيد جبرين البكري ونائبه السيدة عنان الأتيرة والسيد غسان المصري وأركان المحافظة. وقدم وفد بلدية نابلس التهاني والتبريك لعطوفة محافظ نابلس السيد جبرين البكري بمناسبة استلامهم للمقر الجديد الذي تم إنشاؤه مؤخرا بعد ان تم تدميره من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي. وخلال اللقاء، تم بحث العديد من القضايا التي تهم المواطن النابلسي بشكل خاص والمواطن الفلسطيني بشكل عام مثل قضية تعرفة المياه والصرف الصحي التي تم تعديلها بموجب قرار مجلس الوزراء وسلطة المياه، والوضع المالي لبلدية نابلس. وفي نهاية اللقاء قدم رئيس بلدية نابلس هدية تقديرية لهذه المناسبة.

بلدية نابلس تطلع مؤسسات المجتمع المحلي على قرار تعديل تعرفة المياه والصرف الصحي

  6/1/2014  على قاعدة الشراكة المجتمعية، دعت بلدية نابلس ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في المدينة إلى اجتماع هام حول تعرفة المياه الجديدة التي أقرتها السلطة الوطنية الفلسطينية بموجب القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية. وقد انعقد الاجتماع في قاعة بلدية نابلس وبمشاركة وحضور ممثلين عن سلطة المياه الفلسطينية ومديرية الحكم المحلي وعدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والعامة والخاصة وممثلي الفصائل ومحافظة نابلس وممثلين عن المؤسسات الألمانية المانحة مثل البنك الألماني للتنمية KfW والوكالة الألمانية GIZ بالإضافة لممثلين عن المجالس البلدية والمحلية في المنطقة الغربية.   ورحب الشكعة بالحضور مقدما شرحا ملخصا عن خلفية وأهمية مشاريع المياه والصرف الصحي التي يمولها الجانب الألماني خاصة محطة التنقية الغربية وكذلك الشرقية التي يجري العمل حاليا على إنشائها في المنطقة الشرقية من المدينة. وأشار الشكعة إلى الأهداف الإستراتيجية الهامة وراء إنشاء محطة التنقية الغربية والمتمثلة في ربط خطوط الصرف الصحي على امتداد شارع نابلس طولكرم بمحطة التنقية الغربية بهدف القضاء على التلوث البيئي وتلوث المياه الجوفية في تلك المنطقة وكذلك الاستثمار الأمثل للمياه المعالجة في ري الأراضي الزراعية في المنطقة الغربية، هذا فضلا عن المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي في المدينة.   وفيما يتعلق بتعرفة المياه الجديدة التي أقرتها سلطة المياه الفلسطينية، أكد الشكعة أن الهدف من تعديل سعر التعرفة ليس الربح وإنما لتغطية التكاليف التشغيلية والتأسيسية لمحطة التنقية الغربية وأن هذه التعرفة هي مطلب ألماني وأن تنفيذ محطة التنقية الشرقية مرتبط بتنفيذ هذا القرار. وتحدث ممثل سلطة المياه السيد احمد الهندي فقال أن العدالة الاجتماعية انعكست في تعرفة المياه في بلدية نابلس، مبينا أن تعرفة المياه للفئة من 0-10 متر هي اقل من سعر التكلفة وتشمل حوالي 50% من المواطنين.   وأكد أن الجانب الإسرائيلي يقتطع من الأموال الفلسطينية ما قيمته 250 مليون شيكل لمعالجة المياه العادمة الفلسطينية، مضيفا أن محطة نابلس الغربية هي ثاني محطة من نوعها في الضفة الغربية وإذا تم تشغيلها بكفاءة فإن من شأنها ان تقلل من استنزاف الخزينة الفلسطينية. وأشاد الهندي بجودة الخدمات التي تقدمها بلدية نابلس في مجال المياه، حيث حققت قفزات نوعية في مجال حفر الآبار وربط المنشئات بشبكة المياه والصرف الصحي.   بدوره أوضح السيد وضاح الحمد الله، ممثل البنك الألماني للتنمية KfW ان الحكومة الألمانية وقبل ان تقرر دعم أي مشروع فإنها تدرس قدرة المؤسسة المتلقية للدعم على تشغيل وصيانة البنية التحتية للمشروع، وهذا يقع ضمن المؤشرات الرئيسية التي تعتمد عليها في تقديم الدعم. وأضاف أن محطة التنقية الغربية بلغت كلفتها حوالي 30 مليون يورو كمنحة وليس كقرض، مما يعني أن دافع الضرائب الألماني يتحمل هذه التكلفة، مشيرا إلى أن بنك التنمية الألماني KfW يعمل مع بلدية نابلس منذ أكثر من 10 سنوات، ونفذ مع البلدية العديد من المشاريع الهامة ومنها محطة التنقية الغربية ومشروع خفض الفاقد وسينفذ مشروع المحطة الشرقية بكلفة حوالي 40 مليون يورو، مبينا ان اقتناع الحكومة الألمانية بمواصلة العمل مع بلدية نابلس يعود إلى التزام البلدية بتغطية التكلفة التشغيلية، وقناعتها بقدرة البلدية على إدارة المحطة فنيا وتغطية تكاليف التشغيل والصيانة. وقال السيد رامز التيتي ممثل مؤسسة ال GIZ أن بلدية نابلس هي من أوائل البلديات التي عملت معها مؤسسة GIZ منذ العام 1992، وان سبب الاستمرار في العمل معها يعود إلى التزامها، لافتا إلى أن هناك العديد من البلديات التي توقفت المؤسسة عن العمل معها بسبب عدم التزامها.   وأضاف انه في المرحلة الثالثة من برنامج المياه تم الاتفاق مع سلطة المياه على تعميم التجربة بإعادة دراسة التعرفة بناء على نظام التعرفة المقر من مجلس الوزراء ليتم تطبيقها في معظم المؤسسات التي تقدم الخدمة. أما ممثل محافظة نابلس السيد غسان المصري فقال أن مشاريع المياه والصرف الصحي التي تقوم بتنفيذها بلدية نابلس هي من المشاريع الإستراتيجية والتنموية التي تسهم في تحسين الاقتصاد والنهوض بواقع القطاع الزراعي بما يوفره مشروع محطة التنقية الغربية من وفرة مياه لري مساحات واسعة من الأراضي.   وأضاف أن هذه المشاريع الهامة تستحق وقفة المواطنين ومؤسسات المجتمع المدني ودعمها لما فيه المصلحة العامة. أما السيد نصر أبو جيش، ممثل لجنة التنسيق الفصائلي فقد أكد على أهمية محطة معالجة المياه الغربية وضرورة المحافظة عليها وحمايتها من قبل المواطنين لضمان استمرارتيها وتشغيلها كونها تخدم مصالحهم العامة مشيرا إلى تجربة قرية بيت دجن في هذا الإطار. وتداول المجتمعون كل بدوره ممثلي المؤسسات الرسمية والعامة والمجتمع المدني الذين أفادوا جميعا بضرورة نجاح المشروع وموافقتهم على الرسوم المقرة، علما أنه وحسب ما أفاد ممثل مؤسسة KfW أن تسعيرة الصرف الصحي في رام الله من خلال شركة المياه هناك هي 1,8 شيكل وتعد أقل من تكلفة التشغيل. وبسبب إصرار بلدية نابلس، فقد تم التوافق بينها وبين البنك الألماني للتنمية KfW وبسبب صعوبة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية على أن تكون التعرفة هي نصف شيكل فقط لكل متر مكعب من المياه.              

بلدية نابلس تشارك المجتمع المحلي في منحة صندوق إقراض البلديات

30/12/2014  حرصا من بلدية نابلس على مشاركة المجتمع المحلي، وإعطاء المواطن الحق في إبداء رأيه في المستجدات والمشاريع الإستراتيجية والهندسية التي تنوي بلدية نابلس تنفيذها خلال الفترة القريبة القادمة، والممولة من قبل صندوق إقراض وتطوير البلديات بمبلغ إجمالي يزيد عن المليون يورو. عقدت بلدية نابلس ورشة متخصصة مع عدد من مؤسسات المجتمع المحلي لمناقشة المشاريع الهندسية في مجال البنى التحتية والطرق.  وأكد المحامي غسان وليد الشكعة رئيس بلدية نابلس على حرص البلدية التام لتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطن، والتخلص من أزمة الطرق والمواصلات التي تعاني منها المدينة، وتحسين واقع مداخل المدينة الرئيسة وجعلها تليق بمكانة مدينة نابلس.  وقد أستعرض مهندسو الدائرة الهندسة كافة المشاريع المطروحة ومنها مشروع شارع جمال عبد الناصر، وإنشاء جسر المشاة أمام المستشفى الوطني ، ومشاريع تتعلق بالمجمعات التجارية للسيارات والباصات ومشروع تصريف الأمطار ، ومشروع إنشاء صرح الشهيد.  ودعا المحامي الشكعة كافة المؤسسات المشاركة في الورشة إلى إرسال أية ملاحظات تتعلق بالمشاريع للعمل على أخذها بعين الاعتبار أثناء التنفيذ.

المزيد من المقالات...