اخبار - عربي
21/10/2018
يعيش :- حريصون على ادراج نابلس على قائمة اليونسكو للتراث العالمي
استقبل المهندس عدلي رفعت يعيش، رئيس بلدية نابلس في مكتبه اليوم الخبير الدولي بالآثار الدكتور منير بشناقي، والدكتور منير أنيسطاس السفير الدائم لفلسطين في اليونسكو، بالاضافة الى الدكتور معاوية ابراهيم النائب الاكاديمي لرئيس جامعة الاستقلال ، يرافقهم الدكتور أحمد الرجوب مدير عام التراث العالمي في وزراة السياحة والآثار، والسيد ايهاب داوود مدير عام الترميم وادارة المواقع في الوزارة.
وفي بداية اللقاء نوه المهندس يعيش الى صعوبة الظروف التي يعيشها المواطن الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن، ومحاولته بشتى الطرق المحافظة على أرضه وحمايتها من المصادرة من قبل الاحتلال، الامر الذي يتطلب تظافر جهود كافة المؤسسات لدعم صمود المواطن الفلسطيني على أرضه.
وتطرق يعيش خلال الحديث الى استعداد البلدية الدائم للتعاون مع كافة المؤسسات و الوزارات والهيئات الدولية من أجل العمل على تحضير الوثائق المطلوبة لادراج مدينة نابلس ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. مؤكدا حرص المجالس البلدية المتعاقبة على الحفاظ على تاريخ وعراقة البلدة القديمة في مدينة نابلس والمحافظة على الموروث الحضاري فيها.
أما الدكتور بشناقي فقد شكر المهندس يعيش على استقباله واهتمامه بالزيارة ، مؤكدا على مكانة نابلس التاريخية، فهي مدينة تعاقب عليها عدد من الحضارات القديمة وتمتلك مخزون تاريخي وحضاري عريق. وطالب بشناقي البلدية بضرورة سن مجموعة من القوانين والتشريعات التي من شأنها حماية الاثار القديمة داخل البلدة القديمة وفي محيطها ، والعمل مع كافة الجهات الرسمية والاهلية للعمل على انهاء متطلبات اليونسكو وتحضير ملف ادراج نابلس على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الامر الذي يتطلب العديد من الاجراءات والالتزام بمجموعة من الشروط لتحقيق ذلك ، علما ان انجاز هذا الملف سيعود بالفائدة العظيمة على المدينة بما يسهم في دعمها اقتصاديا وثقافيا.
أما الدكتور أحمد الرجوب، فقد نوه الى جهود وزارة السياحة وتعاونها المستمر مع بلدية نابلس في متابعة كافة الملفات المشتركة بينها، وسعيها الى انجاز الامور المطلوبة من الوزارة من أجل تسجيل نابلس على قائمة التراث العالمي.
اخبار - عربي
20-10-2018
شاركت بلدية نابلس ممثلة بالدكتورة امال الهدهد مسؤولة وحدة التخطيط الاستراتيجي والتنمية الاقتصادية في المنتدى العربي الافريقي حول الحد من مخاطر الكوارث الذي انعقد في العاصمة التونسية في الفترة 9-13 تشرين أول 2018 حيث ان مدينة نابلس هي واحدة من عشرين مدينة حول العالم تم اختيارها لمشروع تمكين المدن على الاستدامة والقدرة على الصمود وذلك لوجود قابلية عالية للتضرر تحت تأثير عدد من الأخطار الطبيعية وغير الطبيعية، وفي نفس الوقت وجود مؤسسات وتجارب سابقة وعناصر قوه كامنه تؤهل وتجعل من مدينة نابلس في المستقبل القريب مدينة منيعة وقادرة على مواجهة مخاطر الكوارث
و قدمت الدكتورة امال المسؤولة عن متابعة المشروع في البلدية عرضا تحدثت فيه عن مدينة نابلس والتحديات التي تواجهها والخطة الاستراتيجية التنموية للمدينة التي تزامن اطلاقها مع اطلاق مشروع تمكين المدن على الاستدامة والقدرة على الصمود، واضافت ان الهدف من المشروع هوخلق مدن منيعة وقوية قادرة على الصمود، وتحدثت عن النشاطات التي تم تنفيذها من المشروع والتي شملت مؤتمر اطلاق وورشات عمل تخصصية شارك فيها ممثلين من ذوي الاختصاص عن كل مؤسسة تعمل في مجال الخدمات والاستدامة والكوارث والطوارئ في المحافظة لتحليل قدرتها على الصمود وذلك من خلال تعبئة الاساسيات العشرة لبطاقة قياس القدرة على الصمود في المدن والتي تضمنت ثلاث محاور رئيسية :الحوكمة والقدرة المالية ،التخطيط المتكامل والتاهب للكوارث ،الاستجابة للكوارث. واكدت انه سيتم خلال الفترة القادمة استكمال نشاطات المشروع وتحليل معمق لنتائج البطاقة وتحديد الفجوات والنشاطات التي يجب القيام بها لرفع مستوى قدرة مدينة نابلس
يذكر أن عدد الدول المشاركة في المنتدى هو تسع دول منها اربع دول عربية وخمسة افريقية وضم الوفد الفلسطيني المشارك في اعمال المنتدى العربي الافريقي كل من وزير البيئة المهندسة عدالة الاتيرة وعضوية كل من اللواء يوسف نصار مدير عام الدفاع المدني، والدكتور محمد عودة مدير المركز الوطني لادارة مخاطر الكوارث-والمهندس احمد ابو ظاهر مدير عام المشاريع والعلاقات الدولية – سلطة جودة البيئة، واديبة مصلح نائب رئيس صندوق درء المخاطر الزراعية، و الدكتور جلال الدبيك مدير مركز الزلازل في جامعة النجاح الوطنية ولؤي قيسي من محافظة الخليل وزكريا عبد الله من سفارة دولة فلسطين في تونس.
اخبار - عربي
20/10/2018
يستعد قسم العلاقات العامة في بلدية نابلس وبالتعاون والتنسيق الحثيث مع قسم الصحة المدرسية في مديرية التربية والتعليم، لإطلاق وتنفيذ مشروع عصفور الشمس. ويهدف هذا المشروع إلى رفع الوعي وتعزيز الثقافة والانتماء لدى طلبة المدارس تجاه مدينتهم، خاصة في قضايا الحفاظ على النظافة العامة داخل مدارسهم والمناطق المحيطة بها وجعلهم شركاء في المسؤولية، وترسيخ ثقافة الانتماء وتصويب السلوكيات السلبية وتعزيز الايجابية منها لتصبح نمط حياة.
وسيتم تنفيذ نشاطات هذا المشروع على شكل مسابقات ومنافسات بين طلبة المدارس المستهدفة، حيث تتضمن مسابقات أفضل قصة وأفضل لوحة فنية وأفضل بيئة صفية وكذلك أفضل بيئة مدرسية، يتخللها مشاركات إعلامية للطلبة المشاركين من خلال محطات الراديو المحلية ومسرح الدمى التابع لمركز الطفل الثقافي الذي يحاكي الطلبة في المراحل الابتدائية والإعدادية في مواضيع ذات العلاقة، يسبقها لقاءات تمهيدية توعوية. من جانب آخر، فإن المشروع سيتضمن أيضا إجراء بعض أعمال البنى التحتية الخفيفة وأعمال الصيانة للمرافق الصحية لهذه المدارس المشاركة، وذلك بعد إجراء الزيارات الميدانية وتحضير تقرير احتياجات لأهم أولويات العمل في هذا الإطار.
يستهدف المشروع عشرة مدارس أساسية بمختلف مراحلها الصفية (الابتدائية والإعدادية والثانوية) تقع في المنطقة الشرقية من المدينة منها شارع عمان وعراق التايه والمساكن الشعبية، مع مراعاة النوع الاجتماعي بالتساوي، حيث يبلغ عدد الطلاب والطالبات في هذه المراحل حوالي 4500 طالب وطالبة.
وأبدى المهندس محمد الشنار، نائب رئيس بلدية نابلس اهتماما كبيرا بهذا المشروع الذي يسهم في تسليط الضوء على طلبة المدارس في مجال تعزيز الثقافة وبناء القدرات، مشيرا إلى أن بلدية نابلس تبذل جهود حثيثة مع مديرية التربية في موضوع بناء وصيانة المدارس الأساسية، موضحا أهمية العمل أيضا مع الطلبة في تنفيذ مشاريع من شأنها توثيق العلاقة مع العنصر البشري أيضا.
وتقول السيدة رجاء الطاهر، مديرة العلاقات العامة والدولية أن المشروع سينفذ على مرحلتين، المرحلة الأولى وهي مرحلة تنفيذ نشاطات توعوية تثقيفية داخل المدارس من خلال تطبيق مسابقات ثقافية فنية وإعلامية بمشاركة فاعلة بين المدارس، بينما تتمثل المرحلة الثانية في تنفيذ نشاطات عملية وتطوعية داخل المدارس وفي محيطها والأحياء القريبة منها. ومن المتوقع أن تكون انطلاقة المشروع يوم الثلاثاء القادم في مدرسة عثمان بن عفان الواقعة في منطقة المساكن الشعبية.
وتضيف الطاهر، أن اختيار اسم "عصفور الشمس" على هذا المشروع يعود إلى كونه طائرا وطنيا فلسطينيا يتميز بألوانه الساحرة المتموجه تحت أشعة الشمس، ويستقر في جبال بلادنا وسهولها الخضراء ، ويستمد غذاؤه من رحيق أزهارها المنتشرة في مختلف سهول وأودية الوطن الفلسطيني ولا يستطيع العيش إلا في مناطق ذات تنوع بيئي، وبذلك فقد استحق هذا الطائر ليكون أيقونة فلسطين الوطنية، حيث يغرد للحياة والحرية. وقد تم تسجيله رسميا بموجب قرار مجلس الوزراء على اعتبار هويته فلسطينة واعتباره رمزا سياديا للدولة الفلسطينية. وبذلك، فإن إطلاق اسم هذا الطائر على المشروع كنوع من الرمزية في عملية تعزيز ثقافة الانتماء لدى طلبة المدارس تجاه مدينتهم.
من جانبها، أكدت السيدة أسماء الشولي، رئيسة قسم الصحة المدرسية أن هذا المشروع لاقى استحسان واهتمام مديرية التربية والتعليم ويقع ضمن البرامج السنوية التي ينفذها قسم الصحة المدرسية، مضيفة إلى أن قسم الصحة سيتم تنفيذ برامج أخرى مع بلدية نابلس تصب في نفس الهدف.
